تشجيعا للقراءة..مثقفون يعتزمون إدخال الكتب للبيوت السلاوية

الأولى كتب في 16 يوليو، 2019 - 11:08 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر ـ ولد بن موح

محمد لهميش-عبّر

أجمع نخبة من المثقفين بسلا على ضرورة انخراط الجمعيات التي تعنى بالثقافة في برامج تستهدف الأسر لتشجيع القراءة في البيوت، والعمل على ترسيخها كعمل يومي لدى المواطنين، مؤكدين نجاح بعض التجارب القرائية التي يشارك فيها الآباء أبناءهم.
جاء ذلك أول أمس الثلاثاء، خلال الجمع العام التأسيسي (فرع سلا) لشبكة القراءة بالمغرب، بمركز العلوم واللغات “lift up”‘, عرف انتخاب سبعة أعضاء للشبكة، وقدمت خلاله أرضية تاسيس هذا الفرع الجديد لشبكة القراءة بمدينة سلا.

 

وقالت رشيدة رقي، رئيسة شبكة القراءة بالمغرب، إن الطفل هو البوابة المناسبة لترسيخ القراءة داخل الأسر، مبدية تأسفها لضعف نسبة القراءة لدى الأسر المغربية، ثم أشارت إلى أن المدرسة هي المنوط بها هذا الدور، محملة إياها مسؤولية كبيرة في ظل عزوف الأسر عن القراءة وعدم اهتمامها بالكتب.

 

وذكرت رقي أن هناك أربعة مبادئ تؤطر المنخرطين في شبكة القراءة بالمغرب، أولها الصداقة على اعتبار أننا حينما نقرأ فإننا نملك حسا للعلاقات الإنسانية، وثانيها البساطة في الاشتغال، ثم احترام الأطفال وربط علاقات طيبة معهم لأجل تحفيزهم على القراءة، إضافة إلى مبدأ الالتزام.

 

وبدورها أضافت أسماء ملياني، عضو شبكة القراءة بسلا، أن أهم أهداف شبكة القراءة بالمغرب، تتمثل في العمل على ترسيخ عادة القراءة كفعل يومي في حياة المواطنين والمواطنات، وكذا في مختلف الفضاءات؛ مثل دور الشباب، المؤسسات التعليمية، مخيمات صيفية، وغيرها من الفضاءات.

 

وقالت ملياني، إن التميز الذي يبتغيه فرع سلا للقراءة بالمغرب، يتجلى في تبويئ سلا مكانتها العلمية الرائدة عبر التاريخ قديما وحديثا، إلى جانب تاسيس نوادي القراءة بالمؤسسات التربوية وبدور الشباب وتفعيلها، كما ينبغي بلورة الحس النقدي وتجويد الذوق الجمالي لدى الساكنة، خصوصا فئة المتعلمين والشباب.

 

يشار إلى أن تأسيس فرع سلا لشبكة القراءة، عرف حضور مثقفين وأطر تربوية وأساتذة متخصصين في لغات مختلفة منها العربية والإنجليزية والإسبانية والفرنسية، إيمانا منهم بضرورة الانخراط في المشروع القرائي، للرفع من المستوى الثقافي والفكري لمدينة سلا وتحقيق التنمية المستدامة.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع