ميتا

تستهدف المحتوى الداعم لفلسطين..“ميتا ” تدقق في المنشورات العربية أكثر من العبرية

نشر في: آخر تحديث:

كشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن شركة “ميتا ” (المالكة لمنصات “فيسبوك” و”إنستغرام” و”واتساب”) تواجه صعوبات في تعديل المحتوى المتعلق بالحرب الإسرائيلية الفلسطينية، وخاصة باللغة العبرية، على الرغم من التغييرات الأخيرة في السياسات الداخلية، وبحسب وثائق جديدة، فإنها تتضمن إرشادات السياسة الداخلية التي شاركها موظف سابق في ميتا مع الصحيفة.

كشفت الوثائق أن ميتا لا تملك نفس عمليات المراقبة والتدقيق للمحتوى العبري كما تفعل للمحتوى العربي.

ويزعم الموظف، الذي لم تذكر الصحيفة اسمه بسبب مخاوف حقيقية من الانتقام المهني ضده، أن “سياسات ميتا التي تحكم خطاب الكراهية ضد فلسطين غير عادلة، وهو التقييم الذي ردده مؤيدو الفلسطينيين”.

وأكد بعض العاملين في الخطوط الأمامية للمعركة الإعلامية الجارية حول الصراع أنهم مترددون في التعبير عن مخاوفهم خوفًا من الانتقام، وهي المخاوف التي ترددت في رسالة حديثة وقعها أكثر من 200 عامل في ميتا.

وقال الموظف السابق إن الشروط تجعل الأمر يبدو وكأن أولويات الشركة “لا تتعلق حقًا بالتأكد من أن المحتوى آمن للمجتمع”.

تأتي الوثائق، التي دخلت حيز التنفيذ هذا الربيع، في وقت تعرضت فيه ميتا وغيرها من المنصات الاجتماعية لانتقادات بسبب نهجها في التعامل مع المحتوى المتعلق بفلسطين وإسرائيل، وفقًا لصحيفة الغارديان.

اقرأ أيضاً: