تركيا تعرض الجنسية والسكن على أسر المقاتلين الذين قضو في معركة عفرين السورية

أخبار عربية كتب في 7 سبتمبر، 2018 - 10:10 تابعوا عبر على Aabbir
إنفلونزا
عبّر ـ ولد بن موح

عبّر-وكالات

قال قيادي في جماعة من المعارضة المسلحة في سوريا وأسر مسلحين إن تركيا قدمت تعويضات لأسر مسلحين في المعارضة السورية قتلوا خلال معارك خاضوها دعما لهجومها على عفرين السورية ووعدتهم بمنحهم الجنسية ومنازل في تركيا.

وتزيد تلك الخطوة من دور تركيا في منطقة عازلة فرضتها بمحاذاة حدودها في شمال غرب سوريا. وتشير الخطوة أيضا إلى تزايد تورط أنقرة مع انتشار قواتها في تلك المنطقة.

وتوغل الجيش التركي في شمال غرب سوريا في حملتين عسكريتين الأولى “درع الفرات” التي طردت فيها تنظيم الدولة الإسلامية من على حدودها في 2016.

أما الثانية فقد كانت عملية “غصن الزيتون” التي انتزعت فيها السيطرة على منطقة عفرين المجاورة من يد قوات كردية سورية هذا الربيع.

وقال الملازم أول عبد‭‭ ‬‬الله حلاوة القائد العسكري العام لفرقة الحمزة إن أسرة كل مقاتل سقط في عفرين تحصل على 60 ألف ليرة تركية أي نحو (9142 دولارا).

وأضاف أن أقارب 65 من المقاتلين في فرقته حصلوا على تعويضات بالفعل وقال لرويترز إنهم سيحصلون على مسكن وجنسية في تركيا.

وقال حلاوة “صحيح إنها لا تضاهي ما قدموه ولكن قدر المستطاع تعتبر تكريما لهم”.

كما سيحصل المصابون على 15 ألف ليرة لكل منهم وقد يصل التعويض إلى 30 ألف ليرة إذا كانت الإصابة قد تسببت في إعاقة دائمة.

ولم يتسن الوصول بعد إلى مصادر أمنية تركية للتعليق.

وتركيا داعم أساسي منذ فترة طويلة للمسلحين الذين حاربوا ضد الرئيس بشار الأسد في الحرب الأهلية السورية. لكن تركيزها تحول في السنوات الماضية نحو إصلاح العلاقات مع روسيا حليفة الأسد وتحجيم نفوذ وحدات حماية الشعب الكردية السورية.

وأثار دعم الولايات المتحدة للقوات الكردية السورية غضب أنقرة التي تعتبر وحدات حماية الشعب امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي حمل السلاح في تركيا لعقود.

وتنظر السلطات الكردية في شمال سوريا إلى تركيا كقوة غزو. ونفت أنقرة مرارا مزاعم كردية بارتكابها انتهاكات لحقوق الإنسان خلال عملية عفرين.

وقالت الأمم المتحدة بعد العملية إن هناك 134 ألف شخص لا يزالون نازحين في ظروف قاسية في مجموعة من البلدات المحيطة بالمنطقة.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع