كشفت تقارير إخبارية، تركية، أن السلطات أقدمت على اعتقال عدد كبير من الصحافيين، أو تمت مضايقتهم أو مُنعوا من الكتابة من المنطقة المنكوبة التي ضربها الزلزال، وفقًا لمنظمات مدافعة عن حرية الصحافة.
وكشفت المصادر، أنه عندما ضرب الزلزال المدمر تركيا، هب عدد من الصحافيين المستقلين إلى المناطق المنكوبة، وأجروا مقابلات مع الناجين من الكارثة. لكن ذلك أوقعه في مشكلات مع السلطة وقد ينتهي به الأمر به في السجن.
الصحفي المستقل، مير علي كوجر، في مدينة ديار بكر الواقعة على بعد أكثر من 320 كم من مركز الزلزال. حمل هو الآخر كاميرته والميكروفون ليجري مقابلات مع الناجين من الكارثة، لكن ذلك أوقعه في مشكلات مع السلطة وقد ينتهي به الأمر به في السجن.
يخضع كوجر الآن للتحقيق بموجب “قانون التضليل” الجديد المثير للجدل في تركيا وقد يواجه عقوبة السجن لمدة ثلاث سنوات.
وكوجر ليس الوحيد التي يخضع للتحقيق إذ هناك ما لا يقل عن ثلاثة صحفيين يواجهون نفس المشكلة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع