ترامب يهدد بنشر الجيش لإنهاء الإحتجاجات وأعمال الشغب

أخبار دولية كتب في 2 يونيو، 2020 - 10:50 تابعوا عبر على Aabbir
واشنطن ترامب
عبّر

عبّر-وكالات

 

 

هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنشر قوات الجيش لإنهاء الاضطرابات التي تشهدها بلاده عقب وفاة جورج فلويد الأمريكي من أصل أفريقي أُثناء اعتقاله على أيدي رجال الشرطة منذ أسبوع.

 

وقال ترامب إذا لم تنجح المدن والولايات الأمريكية في السيطرة على الاحتجاجات و”الدفاع عن سكان تلك الولايات” فإنه سينشر الجيش “ليحل المشكلة سريعا”.

 

وأثار مقتل فلويد، البالغ من العمر 46 عاما، حالة من الغضب في شتى أنحاء الولايات المتحدة.

 

وفرضت ولايات عدة حظر التجوال مع تواصل الاحتجاجات وأعمال العنف والاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين الغاضبين.

 

وأعلنت مدينة نيويورك حظرا للتجوال حتى الخامسة صباحا بينما مددت العاصمة واشنطن حظر التجوال يومين آخرين.

 

وجاءت تهديدات ترامب بعد ساعات من إعلان التقرير الرسمي لتشريح جثة فلويد والذي أكد أن الوفاة “جريمة قتل”.

 

وأشار التقرير النهائي إلى أن الوفاة جاءت “نتيجة توقف عضلة القلب أثناء عملية الاعتقال والضغط على العنق أثناء تقييده”.

 

وأجرى التشريح الرسمي للجثة بناء على عريضة اتهام بحق الضابط شوفين بارتكاب جريمة من الدرجة الثالثة وهي “قتل” جورج فلويد.

 

ماذا قال ترامب؟
ألقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بيانا في حديقة البيت الأبيض مساء الاثنين بينما يمكن سماع أصوات المحتجين والاشتباكات مع قوات الأمن بالقرب من البيت الأبيض في العاصمة واشنطن.

 

وصف ترامب أعمال النهب والتخريب التي تزامنت مع الاحتجاجات بأنها “عار” وتعهد بالقضاء عليها.

 

وقال ترامب “سأرسل المزيد والمزيد من الجنود المدججين بالأسلحة، قوات عسكرية ورجال إنفاذ القانون لوقف العنف والشغب والتخريب”.

 

لماذا تتحول بعض الاحتجاجات إلى العنف؟
ودعا ترامب حكام الولايات إلى نشر قوات الحرس الوطني للسيطرة على الشوارع. يذكر أن نحو 16 ألف من قوات الحرس الوطني منتشرة في أنحاء البلاد لمواجهة الاحتجاجات.

 

وحذر ترامب قائلا “إذا رفضت أي مدينة أو ولاية اتخاذ أي اجراءات حاسمة سأقوم بنشر الجيش الأمريكي لحل المشكلة سريعا”.

 

ووجه ترامب رسالة إلى من وصفهم بـ”منظمي الأعمال الإرهابية بأنهم سيواجهون عقوبات جنائية”.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع