ترامب ينفي تأسيسه لحزب جديد ويلمح لإمكانية ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة

أخبار دولية كتب في 1 مارس، 2021 - 12:00 تابعوا عبر على Aabbir
ترامب
عبّر

عبّـــر – وكالات

 

 

قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إنه لا يخطط لتأسيس حزب جديد ينافس الحزب الجمهوري، مشيرا إلى إلى إمكانية ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة ويتوعد الحزب الديمقراطي بالهزيمة.

 

ووصف ترامب في مؤتمر بولاية فلوريدا التقارير التي تحدثت عن تخطيطه لتأسيس حزب ثالث بأنها “أخبار زائفة”.

 

وقال ترامب أمام “مؤتمر العمل السياسي المحافظ”، “نحن في صراع من أجل بقاء أميركا كما نعرفها. هذا صراع. هذا صراع رهيب ومريع ومؤلم … في النهاية، نحن نفوز دائماً”.

 

وقال ترامب عن الديموقراطيّين “في الواقع، أنتم تعلمون أنّهم خسروا” الانتخابات، مروّجاً من جديد للادّعاءات بأنّه حُرم من ولاية رئاسيّة ثانية بسبب حصول عمليّات تزوير. وأضاف “لكن من يدري، من يدري؟ ربما أقرّر أن أهزمهم للمرّة الثالثة”.

 

علق ترامب على حرمانه وأنصاره من استخدام تويتر ووسائل التواصل الاجتماعي الأخرى بالإشارة بالقول “لا يوجد نقاش لأنهم يرفضون السماح لنا حتى بالتحدث أو أن يُسمع صوتنا”.

 

وأضاف: “يجب معاقبة عمالقة التكنولوجيا الكبيرة مثل تويتر وغوغل وفيسبوك بعقوبات كبيرة كلما قاموا بإسكات الأصوات المحافظة.”

 

ووصف ترامب في خطابه المتشائم، أميركا بأنّها أرض مقسّمة، مشدّداً على أنّ “أمننا وازدهارنا وهوّيتنا كأميركيّين على المحكّ”.

 

وفي كلمته، هاجم ترامب إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن واتهمها بالفشل في التعامل مع إيران، مشيرا إلى أنها تسعى للتفاوض معها بشأن الملف النووي.

 

كما انتقد سياسة إدارة بايدن في التعامل مع ملف الهجرة وفي التعامل مع جائحة كورونا بالقول إن الإدارة الحالية تنفذ خطة توزيع اللقاحات التي وضعت عندما كنت في البيت الأبيض.

 

وقال ترامب إن الشهر الأول لجو بايدن الأكثر كارثية لأي رئيس في التاريخ الحديث مضيفا: “كنا نعلم جميعا أن إدارة بايدن ستكون سيئة، لكن لم يتخيل أحد منا أنهم سيكونون بهذا السوء.”

 

وظهر الرئيس الأميركي الخامس والأربعون أمام حضور من المناصرين له الذين لا يزالون يرفعون أعلاماً ويضعون قبّعات ويحملون أغراضاً عليها اسم ترامب، فيما توسّط المؤتمر تمثال ذهبي للملياردير الجمهوري.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع