تحويلات مالية لحسابات طالبة تكشف تورطها في شبكة للدعارة تستغل الطالبات والتلميذات

الأولى كتب في 24 سبتمبر، 2020 - 11:30 تابعوا عبر على Aabbir
طالبة
عبّر

عبّر-متابعة

 

 

كشفت التحريات والأبحاث الأولية، بعد رصد تحويلات مالية من الخارج وبين حسابات مفتوحة لدى بنوك بالمغرب تعود لشركة الخدمات وتطبيقات الهاتف والمواقع الإلكترونية والاستيراد والتصدير والتجارة العامة، في ملكية طالبة جامعية، شكوكا لدى المراقبة الداخلية بالمؤسسات البنكية، عن ارتباطها بشبكة للدعارة.

 

وذكرت تقارير صحفية، أن الأمر يتعلق بشابة طالبة، وهي المالكة الوحيدة بالشركة، استلمت على أحد حساباتها حوالات دولية بمبالغ كبيرة صادرة عن أطراف مختلفة، وتلت التوصل بالمبالغ المالية عمليات سحب نقدي قامت بها صاحبة الحساب، الذي يتم تغذيته بشكل حصري عن طريق الحوالات الدولية. وتودع المشتبه فيها الأموال المحصل عليها من هذه الحوالات من الخارج في حسابين آخرين، وسجل المراقبون عمليات سحوبات متتالية على الحسابين دون معرفة أصل ووجهة العمليات المسجلة عليهما.

 

وأضافت التقارير، أن الأمور اتضحت أكثر باكتشاف حسابات أخرى تتم تعبئتها بشكل حصري بإيداعات نقدية، وتستخدم المبالغ المودعة لإصدار أوامر لفائدة عدد من الأشخاص من فئة عمرية شابة، والذين لا يتضح وجود صلة بينهم وبين المشتبه فيها، وهناك حسابان مخصصان لتحويل مبالغ مالية عديدة لفائدة أشخاص لا تعرف صلتهم بصاحبة الحساب.

 

وأوضحت ذات التقارير، أنه وبعد تعميق الأبحاث، تبين أن الأمر يتعلق بشبكة للدعارة تتزعمها الطالبة صاحبة الحسابات الستة وترتبط بجهات خارجية ومواقع إباحية، إذ تترصد الطالبات والشابات عبر شركتها التي تنشط في مجالات المواقع الإلكترونية والتطبيقات وتشجعهن على الانخراط في مواقع إباحية مقابل مبالغ مالية تتكفل بتحصيلها وتحويلها لحساباتهن.

 

وكشفت الأبحاث حسب ذات التقارير دائما، أن متزعمة شبكة الدعارة الإلكترونية تمكنت من استقطاب عددا من الشابات واستغلت وضعيتهن المالية المزرية وحولتهن إلى باغيات على الأنترنت، يعرضن خدماتهن في المواقع الإباحية الدولية.

 

وأوردات ذات التقارير، أنه توجد ضمن الشبكة طالبات وتلميذات وممتهنات جنس يتم استغلالهن من قبل صاحبة الحسابات الستة، التي تجني من نشاطها مبالغ هامة، وصلت إلى أزيد من 500 مليون سنتيم، ما جعل علامات الثراء تظهر عليها في وقت قصير، وأثارت في الوقت ذاته، شبهات حول طبيعة ومصادر هذه الأموال، خاصة أنها ما تزال صغيرة السن وتتحدر من أسرة محدودة الدخل.

 

وأكدت تحريات الرقابة المالية أن كل هذه التحويلات تأتى من مواقع إباحية عن طريق الأداء عن بعد، بواسطة حوالات بنكية دولية، أو تحويل أموال، أو تطبيق “باي بال” (PayPal)، ويتم توطين المبالغ في حسابات الطالبة المشتبه في إدارتها شبكة للدعارة، قبل أن توزع المستحقات على أفراد الشبكة التي تمكنت من استقطاب عناصرها.
وتقررت إحالة الملف إلى القضاء من أجل تعميق البحث ورصد خيوط هذه الشبكة، إذ لا يستبعد أن تكون الطالبة مجرد حلقة، ضمن سلسلة كبيرة تديرها شبكات دولية وشخصيات كبرى بالمغرب تظل وراء الستار.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع