أصدر نظام الإنذار السريع للأغذية والأعلاف التابع للاتحاد الأوروبي، تحذيرا بشأن اكتشاف طفيل الأنيساكسيس، وهو دود يصيب الثدييات البحرية والأسماك الكبيرة، في بعض أنواع الأسماك القادمة من المغرب خلال عملية مراقبة حدودية في إسبانيا.
ووفقًا لتقارير إعلامية إسبانية، فإنه تم سحب المنتج على الفور من السوق الإسباني، لكن السلطات غير متأكدة مما إذا كانت هناك دفعات أخرى متاحة للبيع.
أوضحت المنظمة الأوروبية أن السمك الذي يحتوي على طفيل الأنيساكسيس جاء من المغرب، ولكنها لم تكشف عن الوجهة النهائية للمنتج أو المعبر الحدودي الذي تم اكتشاف الطفيل فيه، وفقًا لسياستها المعتادة في الحفاظ على السرية.
يمكن أن يسبب طفيل الأنيساكسيس عدوى تسمى داء أنيساكيس لدى البشر، وينتشر هذا الطفيل في أسماك مثل السلمون والتونة والماكريل والناخوت.
تحدث العدوى عندما يتناول الشخص طعامًا ملوثًا بالديدان الحية أو اليرقات، وتشمل الأعراض الآلام في البطن والغثيان والقيء والإسهال، وفقًا للمصادر ذاتها.
قبل الاسماك.. البطيخ المغربي..
وقبل شهر، تم إصدار إنذار آخر بعد اكتشاف وجود بقايا مبيد “الكلوربيريفوس” أعلى من المستويات المسموح بها في بطيخ قادم من المغرب.
وخلال شهري فبراير ومارس، أصدر نظام الإنذار السريع للأغذية والأعلاف، أيضا تحذيرا بشأن شحنة من الفراولة قادمة من المغرب في اتجاه إسبانيا، مما أثار احتجاجات المزارعين الإسبان القلقين بشأن المنافسة.
وبعد التحقق، أعلن المكتب الوطني للسلامة الصحية بالمغرب، عن نتائج سلبية لالتهاب الكبد الوبائي أ والنوروفيروس، مؤكدا خلو مياه الري في الحقل الذي زرعت فيه الفراولة، من أي تلوث.
من جانبها أعلنت وزارة الفلاحة المغربية أنها تحتفظ بالحق في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد استمرار انتشار المعلومات المغلوطة بشأن التلوث المزعوم للفراولة المغربية بفيروس التهاب الكبد الوبائي أ.
اترك هنا تعليقك على الموضوع