تحديثات حول اكتشافات الغاز بحقل أنشوا البحري بالمغرب: إنرجيان وشاريوت تنشران آخر مستجدات

تحديثات حول اكتشافات الغاز بحقل أنشوا البحري بالمغرب: إنرجيان وشاريوت تنشران آخر مستجدات
حقل "أنشوا"

أصدرت شركتان دوليتان رائدتان في قطاع الطاقة، إنرجيان اليونانية وشاريوت البريطانية، تحديثات جديدة بشأن اكتشافات الغاز في مشروع حقل أنشوا البحري بالمغرب. هذه التحديثات جاءت ضمن تقرير نشره موقع الطاقة المتخصص، وتسلط الضوء على تطورات مهمة في مجال استكشاف الغاز في المنطقة.

نتائج الحفر وتفاصيل اكتشافات الغاز بحقل أنشوى

في تقريرها للنصف الأول من عام 2024، أعلنت شركة إنرجيان أن نتائج الحفر في بئر أنشوا-3 كانت أقل من التوقعات الأولية. حيث أظهرت النتائج اكتشاف كمية من الغاز أقل من المقدر، مما يثير تساؤلات حول حجم الموارد المحتملة في الحقل. وعلى الرغم من هذه النتائج، أكدت إنرجيان أنها ستواصل العمل على تقديم التحديثات بشأن تقدم الحفر والتقييم الفني، مع الاستمرار في استخدام منصة “ستينا فورث” التي بدأت الحفر في 20 أغسطس 2020.

من جهة أخرى، أعلنت شركة شاريوت أنها اكتشفت طبقات رملية تحتوي على الغاز الطبيعي في المشروع، ولكنها أكدت أن هذه النتائج تتطلب مزيداً من التحليل والتقييم. تشير تقديرات شاريوت إلى وجود إمكانات كبيرة في الحفرة التجريبية، ولكن النتائج النهائية ستعتمد على المزيد من الحفر والتقييم التفصيلي.

الغاز في المغرب

تفاصيل الملكية والتطورات الأخيرة

تمتلك شركة إنرجيان حصة 45% من حقوق ترخيص حقل ليكسوس، بينما تمتلك شركة شاريوت حصة 30%. يحتفظ المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن (ONHYM) بنسبة 25% في كل من رخصتي ليكسوس وريسانا. وفي أبريل 2024، أبرمت إنرجيان صفقة مع شركة شاريوت للاستحواذ على حصص في رخصتي ليكسوس وريسانا في المغرب. بموجب هذه الصفقة، أصبحت إنرجيان تمتلك 45% من رخصة ليكسوس و30% من رخصة ريسانا، بينما حصلت شاريوت على 30% في ليكسوس و37.5% في ريسانا.

استراتيجية المغرب في مجال الطاقة

تسعى المغرب إلى تعزيز أمن الطاقة من خلال تطوير حقول الغاز المحلية، وذلك لتقليل الاعتماد على الواردات وتصدير جزء من الإنتاج إلى الأسواق الأوروبية. يتمتع المغرب بموقع جغرافي قريب من أوروبا، مما يعزز فرصه في تصدير الغاز إلى هذه الأسواق، بالإضافة إلى العلاقات القوية التي تربطه بالدول الأوروبية.

تحديات وتطلعات المستقبل

على الرغم من التحديات الحالية، تتطلع شركة شاريوت إلى إمكانات كبيرة لزيادة موارد الغاز في الحفرة التجريبية والرئيسية. التقديرات الأولية تشير إلى وجود طبقات رملية حاملة للغاز، مما يفتح الأفق أمام مزيد من عمليات الحفر التفصيلي. من المتوقع أن تؤدي هذه العمليات إلى زيادة قاعدة الموارد إلى أكثر من تريليون قدم مكعبة، مما قد يكون له تأثير كبير على استراتيجية الطاقة في المغرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الأخبار