تجار بركان يحتجون بقوة بسبب قرار هدم السوق المغطى

الأولى كتب في 14 يناير، 2020 - 20:45 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

هناء امهني ـ عبّـر

 

احتج تجار سوق “الطحطاحة”، الثلاثاء 14 يناير الجاري، أمام مقر عمالة بركان، وذلك بعدما قرر محمد علي حبوها عامل الإقليم هدم السوق المغطى الذي يوفر لهم قوت عيشهم لتربية أطفالهم وإعالة أسرهم لأنهم يعتبرونه الأقرب لوسط المدينة، عكس السوق الجديد الذي خصص لهم.

 

وذكرت مصادر مطلعة من عين المكان لموقع “عبّر.كوم” أن تجار السمك خصصوا لهم مكانا قرب المصلى الرسمي لمدينة بركان، إلا أنهم رفضوه بسبب قلة حركة السير والجولان، ونفس الشيء ينطبق على الباعة الجائلين الذين اعترضوا على قرار نقلهم لذات السبب.

 

واضافت المصادر، أن أرباب المقاهي والجزارين ما زالوا متمسكين بمحلاتهم التجارية الكائنة في السوق المغطى رغم تهديدات العامل بقطع التيار الكهربائي والماء الصالح للشرب على التجار لإرغامهم قسرا على إخلاء محلاتهم التجارية والذهاب للمكان الذي خصص لهم لمزاولة تجارتهم.

 

ومن جهة ثانية، كشف مصدر فضل عدم الكشف عن إسمه لموقع “عبّر.كوم”، أن العملية التي أقدم عليها محمد علي حبوها عامل بركان تندرج في إطار القضاء على الأسواق العشوائية واحتواء ظاهرة الباعة المتجولين وإعادة إيوائهم داخل أسواق نموذجية تستجيب للشروط المطلوبة وتسير بطرق حديثة وتمكن من تحسين القدرة التنافسية للتجار الصغار.

 

وأضاف ذات المصدر، أن العملية تسعى في ثناياها إلى تعزيز البنيات التحتية داخل مدينة بركان، ما سيمكن التجار من ممارسة نشاطهم التجاري في إطار قانوني ومنظم يحفظ كرامتهم ويؤمن ممتلكاتهم من المخاطر.

 

ويأتي هذا الاحتجاج، في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعانون منها جراء الكساد التجاري الذي تعرفه جهة الشرق ككل، ما من شأنه أن يعمق القرار الذي اتخذه العامل جراح التجار المتضررين من هذا التنقل الذي اعتبروه “جائرا” في حقهم.

 

هذا، ولم يستفد العديد من التجار غير مهيكلين، من المحلات التي خصصت لزملائهم، لأنهم يشتغلون بطريقة لا قانونية، وكون أن الهدف من القرار الذي اتخذه العامل يهدف إلى تحرير الملك العام وتنظيم التجارة بالشكل الذي يليق بالمدينة البرتقالية.

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع