تبون يعين خائنا للثورة الجزائرية وصاحب قرار إغلاق الحدود مع المغرب خلفا لرمطان لعمامرة في الخارجية

أخبار عربية كتب في 16 مارس، 2023 - 23:59 تابعوا عبر على Aabbir
الجزائر تبون
عبّر ـ ولد بن موح

في إطار التعديل الحكومي الذي شمل 11 حقيبة وزارية، عين الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الخميس 16 مارس الجاري، أحمد عطاف وزيرا للشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، خلفا لرمطان لعمامرة.

ويعد أحمد عطاف البالغ من العمر 70 سنة، والمتخرج من المدرسة الوطنية للإدارة التي تخرج منها تبون نفسه، من الحرس القديم للدبلوماسية الجزائرية، حيث سبق وشغل وزيرا للخارجية بين 1996 و1999 في فترة الرئيس الأسبق اليامين زروال، أي قبل وصول عبد العزيز بوتفليقة للحكم.

كما تولى أحمد عطاف المقرب من قيادة الجيش والمخابرات العسكرية، مناصب أخرى في الدولة الجزائرية، على غرار وزير دولة مكلف بالشؤون الإفريقية والمغاربية، وسفير سابق بكل من الهند ويوغوسلافيا والمملكة المتحدة.

وسياسيا، ينتمي عطاف إلى حزب التجمّع الوطني الديمقراطي، العضو في الحكومة الجزائرية الحالية، لكنه ظل بعيدا عن الحزب وهياكله خلال السنوات الأخيرة، حيث عارض توجهاته بدعم الرئيس الراحل بوتفليقة.

والواضح، أن استنجاد الكابرانات بوزير سابق مثل أحمد عطاف، سبق له أن شغل هذا المنصب ما بين 1996 و1999، لهو أكبر دليل على إفلاس نظام الثكنات.

فنظام العسكر وفي تناقض يفضح نفاقه، وفي ظل ترديده لأسطوانة “الجزائر الجديدة” وإطلاق وعود التشبيب، ها هو يعود للاستعانة بالحرس القديم ويرفض التفريط في رموز العصابة التي ثار عليها الشعب الجزائري منذ حراك فبراير 2019 عندما رفع شعار:”يتنحاو گاع”.

 

ويبدو أن الحسنة التي شفعت لأحمد عطاف، الذي كان جده المدعو الباشاغا، المحكوم بالإعدام في عهده الثورة الجزائرية بتهمة الخيانة، بالعودة لمنصبه على رأس الدبلوماسية الكابرانية هو اتخاذه لقرار إغلاق الحدود البرية مع المغرب وتنفيذه عام 1994.

زربي مراد – عبّر

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع