وجدت صحيفة “الشروق” الجزائرية نفسها وسط موجة انتقادات لاذعة وسخرية عارمة، على خلفية نشرها صورا لاستقبال الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، لنظيره الأوغندي، يويوري موسيفيني، بعنوان عريض جاء فيه:”تنسيق بين الجزائر وأوغندا لنصرة القضية الفلسطينية والصحراوية.
وفي هذا السياق، تساءل الإعلامي المغربي، المصطفى العسري، كيف لأوغندا أن ينصر فلسطين وهي التي تجمعها علاقات مع إسرائيل منذ 1962 حتى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قام بزيارتها في مناسبتين.
ونشر العسري تدوينة على صفحته الفايسبوكية قال فيها:”لا حول ولا قوة الا بالله…قولو نصرة “القضية الصحراوية” وبلا فلسفة وبلا نفاق”.
وأضاف قائلا:”أوغندا لها علاقات باسرائيل منذ 1962 ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قام بزيارة لكامبالا لمرتين 2016 و2020″.
من جانبه، وتعليقا على زيارة الرئيس الأوغندي، يويوري موسيفيني، للجزائر، وصف الناشط السياسي الجزائري، وليد كبير، نظام العسكر بالمنافق وأن ما تقوله أبواقه بعيد كل البعد عن افعاله.
وليد كبير، وفي تدوينة نشرها على صفحته الفايسبوكية، اعتبر أن زيارة الرئيس الأوغندي للجزائر تندرج في إطار بحث نظام الكابرانات عن تقارب مع إسرائيل عبر أوغندا، مشيرا إلى أن يويوري موسيفيني الصديق الحميم لبنيامين نتانياهو، رئيس الوزراء الاسرائيلي.
وأشار الإعلامي الجزائري إلى أن الرئيس الأوغندي، يويوري موسيفيني، ساهم في تقسيم السودان عندما دعم جون قرنق.
ويأتي استقبال نظام العسكر للرئيس الأوغندي، يويوري موسيفيني، الصديق الحميم لرئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتانياهو، وزعمه تنسيق الجزائر مع كامبالا التي تقيم علاقات مع تل أبيب، لنصرة القضية الفلسطينية، لتؤكد مدى نفاق كابرانات قصر المرادية وزيف شعاراتهم التي يرفعونها من قبيل:”مع فلسطين ظالمة أو مظلومة”، لدغدغة المشاعر واستغلال قضية العرب والمسلمين الأولى في البحث عن شرعية مفقودة.
زربي مراد – عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع