تبون للإعلام الجزائري: متسوقوش للمنتخب المغربي وممنوع نشر أي محتوى عن تألقه في المونديال
في الوقت الذي توحد فيه العرب من المحيط إلى الخليج، شعوبا، وحكومات، وملوك وأمراء ورؤساء دول على مناصرة المنتخب المغربي بمونديال قطر 2022، والأكثر من ذلك دعمه بوضع العلم المغربي على رأس كل الأبراج العربية بكل العواصم العربية، شكلت الجارة الشرقية الاستثناء.
والأكثر من ذلك، ووفق ما أكدته صحيفة “مغرب انتلجنس”، فقد تلقت وسائل الإعلام العمومية والخاصة في الجزائر أوامر صارمة من الرئاسة الجزائرية تقضي بتجاهل الأداء المبهر للمنتخب الوطني المغربي وعدم نشر أي محتوى إعلامي عن تألقه في مونديال قطر.
وذكرت ذات الصحيفة، إن وكالة الأنباء الجزائرية ووكالة الأنباء الحكومية الجزائرية والتلفزيون الجزائري الحكومي وفروعه المختلفة، على وجه الخصوص، قد توصلت بتعليمات من أجل تجاهل أي أداء جيد للمنتخب المغربي في مونديال 2022.
وقالت الصحيفة نفسها، أن تبون دعا وسائل الإعلام المحلية العمومية والخاصة إلى فرض رقابة على أي محتوى يمكن تفسيره على أنه نقطة إيجابية لصالح المغرب.
وأضافت الصحيفة ذاتها، أن 3 من مستشاري الرئاسة الجزائرية وهم: عبد اللطيف بلقيم، بالإضافة إلى عبد الوهاب بوكروح، ثم عبد الحفيظ اللهوم، أسندت إليهم مهمة تطوير وإعداد خطة الاتصال المعادية للمغرب.
ممارسات إعلام العسكر الجزائري اللا أخلاقية التي لاتعكس مطلقا مبدأ الإعلام الحر، خصوصا وأن الأمر يتعلق بمنتخب عربي مغاربي شرف الكرة العربية في مونديال تاريخي على أرض عربية، يكشف بجلاء مدى نفاق حكام المرادية الذين ظلوا يرددون أسطوانتهم المشروخة قبل احتضان الجزائر للقمة العربية، مدعين سعيهم لجمع شمل العرب.
كما يؤكد العسكر الجزائري بممارساته المنحطة أنه ينافق العالم العربي، إذ أنه طالما طبل لقمة عربية وأسماها “قمة لم الشمل العربي”، وها هو يحرض إعلامه المسخر لمقاطعة إنجازات منتخب المغرب.
زربي مراد – عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع