يواصل الرئيس الجزائري تبون هلوساته وخرجاته المفضوحة صوب ضرب الوحدة الوطنية بشتى الطرق ولو على حساب مصالح الشعب الجزائري وتفقيره، بعدما قال في خطاب رسمي ألقاه في افتتاح اجتماع ولاة الحكومة: “لن نتخلى عن القضية الصحراوية مهما كان الثمن”.
وفضح خطاب تبون نوايا الكابرانات اتجاه قضية الصحراء بدعم مباشر للبوليزاريو، وتمويل بسخاء مفرط من عائدات الغاز الطبيعي بهدف خلق التوتر داخل المحيط المغاربي، ودعم قضية لا تعنيها، وإن على حساب عرقلة التنمية بالحزائر واستنزاف ثرواتها، مقابل بيع الوهم بإسم حق تقرير المصير، والأجدر حسب نشطاء أن يمنح للقبائل شمال الجزائر التي تعتبر من أقدم المستعمرات العالمية.
وقال تبون في خطابه المفضوح أمام شنقريحة الذي يكن حقدا دفينا اتجاه مصالح المغرب تولد اثر أسره من القوات المسلحة المغربية في احدى المعارك بالصحراء : “الأمر متروك للصحراويين ليقرروا”، مضيفا بأن الصحراويين “يجب أن يقرروا ماذا يريدون أن يكونوا”.
وفي هذا السياق رد نشطاء على تبون والموقف الرسمي المفضوح للكابرانات بتدوينات في الفضاء التواصلي تنتقد خرجة تبون، وقال أحد النشطاء “لكل من ينتقدون التقارب المغربي الإسرائلي وصفقات السلاح من دولة اسرائيل ما رأيكم بهذا الجار العربي المسلم”.
فيما دعم العديد من النشطاء قضية الشعب القبائلي بالجزائر، آخر مستعمرة في الشمال الإفريقي، وأكد أحد المدونين ذلك من خلال تغريدة وقال” لن يتخلى المغرب عن القضية العادلة للشعب القابئلي الأمازيغي وحقهم في تقرير المصير”.
وتستنزف الجزائر ثروات بالملايير من الدولارات قدرها خبراء بأكثر من 500 مليار دولار من عالدات الغاز الطبيعي، في سبيل قضية تدعي فيها الجزائر حيادها وترفض المفاوضات المباشرة مع المغرب بداعي دعم الشعوب في حق تقرير المصير، فيما لازال الشعب الجزالري يعاني التخلف والفقر ناهيك عن طوابير الإنتظار املا في الحصول على مواد غذائية أساسية.
فؤاد جوهر ـ عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع