في الوقت الذي كان فيه النظام العسكري الجزائري يمني النفس أن تكون القمة العربية التي تحتضنها بلاده،
فرصة لتلميع صورته القبيحة، أبت النتائج إلا أن تأتي عكسية باستمرار مسلسل الفضائح التي كان بطلها الرئيس المعين، عبد المجيد تبون.
تبون الجزائر، ولدى إعلانه انطلاق أشغال القـمة العـربية في دورتها الدورة الـ 31 على مستوى القادة،
وجد صعوبة بالغة في النطق ببضع كلمات باللغة العربية.
وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لتبون، وهو أعلى هرم في السلطة في الجارة الشرقية،
وهو يتلعتم ويعجز عن تكوين جملة مفيدة من لغة “الضاد” كما لو كان أعجميا.
والمثير للسخرية، أن تبون نطق الدورة 31 للقمة العربية بقوله:”الدورة الحادية والثلاثة والثلاثون”، ما يفسر درجة ارتباكه وتخبطه.
وتعرض تبون لموجة سخرية عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي، لعجزه عن النطق بلغة عربية صحيحة، بالرغم من أن ما قاله لا يتعدى بضع كلمات.
تبون وافتتاح #القمة_العربية ..!! pic.twitter.com/dmLveuq223
— جريدة عبّر.كوم aabbir.com (@maroc_aabbircom) November 2, 2022
وأجمعت تعاليق نشطاء منصات التواصل الاجتماعي على اعتبار عجز تبون التكلم بلغة عربية فصيحة، وهو الذي يترأس قمة عربية جاب بلاد العرب من المحيط إلى الخليج من أجل استجداء قادتها للحضور، بالمهزلة الحقيقية.
ووصف كثيرون تبون بالكسول ودون المستوى، معتبرين أن الأمر بديهي مادام كابرانات العسكر هم من عينوه في منصب الرئيس.
وتعليقا على فضيحة تبون، كتب أحد النشطاء العرب متأسفا:”أبناء الفرنجة لا يجيدون لغة العرب ويحكمون دولة عربية”.
وعلق ناشط آخر قائلا:”قمة عربية يرأسها تبون شيء مقزز”.
وأضاف آخر ساخرا:”لم يراجع دروسه جيدا”.
زربي مراد ـ عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع