أثار موضوع تأشير رئيسة مجلس جهة كلميم وادنون امباركة بوعيدة على صفقات إطعام ضيوف بمبلغ 412 مليون في ظرف شهرين الجدل بالجهة، وطفت على واجهة المشهد من جديد قضية تبذير الرئيسة لأموال عمومية، وهو ما اعتبره فريق المعارضة هدرا للمال العام.
وتوقف عضو فريق المعارضة بالجهة إبراهيم حنانة على تخصيص ميزانية ضخمة بالملايين على إطعام ضيوف رغم عدم احتضان الجهة لأي نشاط خلال هذه الفترة.
وكشف حنانة من خلال منشور له على حسابه الفايسبوكي “رئيسة مجلس جهة كلميم وادنون توافق على التأشير على صفقات الاطعام بمبلغ 4.120.000,00 درهم (412 مليون سنتيم )في ظرف شهرين غير قرب يتسد لخلاص وزربات على صفقات كما قامت بدفع أكثر من 250 مليون سنتيم من المبلغ المذكور في إنتظار دفع المبلغ المتبقي”.
وأوضح حنانة من خلال منشوره أن “الصفقة تتعلق بإطعام ما يناهز 9000 ضيف (900 مائدة) شكون هاد ضيوف نحسبوهم فرد فرد في مدة لا تتجاوز شهرين أو ثلاثة مع العلم أن ما بين 01/01/2022 إلى غاية 01/09/2022 مدة 9 أشهر لم تكلف ميزانية الجهة سوى 30 مليون سنتيم حسب الوثائق التي لدينا”.
وأضاف إبراهيم حنانة أن “الخطير في الموضوع هو عقد صفقة مع مقاول (مقرب من المحيط) بمبلغ 192 مليون سنتيم ( المائدة الواحدة تجاوزت 7200 درهم اش غادي تحط فيها بالسلامة) وتم دفع مبلغ فاتورة أكثر من 80 مليون سنتيم في ظرف 8 أيام فقط 10 مليون يوميا من الاطعام من بعد التأشير مع العلم أن في هذه المدة لم تعرف الجهة أي نشاط ونتحمل كامل المسؤولية في كل ما نقوله” .
أزيد من 10 مليار لصباغة واجهات مبان..أبودرار يجر بوعيدة للقضاء
وسبق أن تقدم عضو مجلس جهة كلميم وادنون محمد أبودرار، بشكاية ضد رئيسة المجلس امباركة بوعيدة، لدى قسم جرائم الأموال العامة بمحكمة الاستئناف بمراكش، بتهم تتعلق أساسا بتبذير الأموال العمومية.
وكشف أبودرار في منشور سابق له على صفحته على الفايسبوك “تم وضع شكاية لدى قسم جرائم الأموال العامة بمحكمة الاستئناف بمراكش ضد رئيسة مجلس جهة كلميم وادنون ، بالتهم التالية: تبذير أموال عمومي، إصدار عقود وهمية، صرف اعتمادات دون تبرير، عدم الالتزام بضوابط الصفقات العمومية، وصرف اعتمادات دون موافقة المجلس”.
وجاءت شكاية أبودرار وقتها مباشرة بعد رصد مجلس الجهة ميزانية 10 مليارات سنتيم و200 مليون سنتيم، لتنفيذ أشغال صباغة واجهات مبان سكنية بعدة شوارع رئيسية بكل من كلميم وطانطان وآسا وسيدي إفني.
عبّـر ـ متابعة
اترك هنا تعليقك على الموضوع