محمد بالي ـ عبّــر
أثارت صورة تبادل القبل بين الممثلتين المغربيتين نسرين الراضي ولبنى أزبال، بمهرجان كان الكثير من الانتقاد وسط المغاربة وهو ما دفع الأخيرة للخروج باعتذار وتبرير عما فعلته.
ورد المخرج المغربي عبد الإله الجواهري، برد على المسألة في تدوينة له معتبرا أن الأمر “يسيء للسينما المغربية وأنها هي الخاسر الأكبر وألول من هذه الضجة”.
مضيفا الخاسر الأكبر في هذه القضية كلها، هي السينما المغربية وصناعها الأشاوس، السينما التي تحاول جاهدة منذ سنوات، كي تتمكن من وضع أسسها وإبراز ملامحها، في مجتمع محافظ يهيمن عليه الفكر الأحادي التفكير والتدبير، ويتقاتل سينمائيوها من أجل إثبات حسن النوايا، في وجه أعداء الفن والحرية عامة، الأعداء الذي يتصيدون الهفوات والأخطاء، لكبح جماح انطلاق الفن السابع بالمملكة، ووضع حد لحريته الإبداعية، ومعالمه الفرجوية القائمة على شحذ الأذهان وتنوير الأرواح والأفئدة الباحثة عن الجميل والأجمل”.
وتزامنا مع الضجة التي خلفت الصورة قام الممثل هاشم البسطاوي، بحذف جميع صوره رفقة الممثلة نسرين الراضي، وألغى متابعته لها، عبر موقع انستغرام، خاصة وأنهما كان يظهرا مع بعض في المناسبات وكان يروج حديث عن علاقة غرامية بينهما.
اترك هنا تعليقك على الموضوع