عبّر ـ متابعة
أفادت مصادر محلية من جماعة المكانسة بتاونات يومه الخميس، أن جريمة راح ضحيتها رئيس جماعة سابق ينتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، ومُرشح للإنتخابات الجماعية.
وتُضيف المعطيات أنه تم العثور على جثة الضخية، في الوقت الذي كان أنصاره في حملته الإنتخابية ينظرونه للشروع في الحملة استعدادا للتنافس على رئاسة الجماعة.
إلى ذلك، اشار بلاغ للوكيل العام للملك بإستئنافية فاس، أنه تبعا للخبر الذي نشره أحد المواقع الإلكترونية يومه 26 غشت 2021، حول تعرض مرشح باسم أحد الأحزاب السياسية ورئيس جماعة سابق للمكانسة بـ تاونات لجريمة قتل مع انطلاق الحملة الانتخابية، أمرت هذه النيابة العامة بفتح بحث في الموضوع.
ومن خلال التحريات الأولية تبين أن هذا الخبر عار من الصحة، وأن الأمر يتعلق بنزاع نشب بين أحد أعضاء جماعة المكانسة وأحد أفراد عائلته تطور إلى تبادل الضرب والجرح بمنزله بمدينة فاس، ولا علاقة للأمر بأي نزاع مرتبط بالحملة الانتخابية. وأن هذه الوقائع تعود لفترة سابقة.
واعتباراً إلى أن نشر مثل هذه الأخبار غير الصحيحة مجرَّم قانوناً، فإن النيابة العامة سترتب الآثار القانونية على ضوء النتائج النهائية للأبحاث الجارية حول الموضوع.
اترك هنا تعليقك على الموضوع