تارودانت.. فلاحو تعاونيات الإصلاح الزراعي يطالبون بتأجيل تاريخ سداد فواتير مياه السقي بسبب أزمة كورونا

الأولى كتب في 21 مايو، 2020 - 23:24 تابعوا عبر على Aabbir
ابتدائية
عبّر

عبّر-خالد أنبيري

 

تفاجأ مجموعة من الفلاحين التابعين لتعاونيات الإصلاح الزراعي بتارودانت، خلال اليومين الماضيين بإقدام المكتب الإقليمي للإستثمار الفلاحي بتارودانت، على قطع المياه الموجه للسقي عليهم، بعدما تعذر عليهم أداء فاتورة الشهر الحالي بسبب الظرفية الحالية التي تعيشها بلادنا جراء جائحة كورونا.

 

وقد عبر مجموعة من هؤلاء الفلاحين في اتصال هاتفي بموقع “عبّر.كوم”، عن استيائهم من هذه الخطوة التي أقدم عليها المسؤولين بالمكتب الإقليمي للإستثمار الفلاحي بتارودانت، بعدما قاموا بقطع مياه السقي على عدد منهم، مما يهدد بخسارة فلاحتهم التي تعتبر مصدر عيشهم وقوتهم اليومي.

 

وأضاف هؤلاء الفلاحيين، أن حالة الطوارئ الصحية التي فرضتها السلطات المغربية بسبب جائحة كورونا، حالت دون تمكنهم من نقل محاصيلهم وغلاتهم وكذا ماشيتهم للأسواق، مما أدى لتضررهم جراء هذه الأزمة، الشيء الذي تسبب في تأخرهم في تأدية فاتورة الشطر الثاني من السنة الحالية من الإستهلاك الشهري لمياه السقي التي يشرف عليها المكتب الإقليمي للإستثمار الفلاحي بتارودانت.

 

ومن جهته أكد أحد المسؤولين بإحدى تعاونيات الإصلاح الزراعي، “لموقع عبّر.كوم”، أنه وجه رفقة باقي رؤساء التعاونيات التابعة للإصلاح الزراعي بتارودانت والبالغ عددهم قرابة 14 تعاونية، ملتمسا للمدير الجهوي للإسنثمار الفلاحي بأكادير، يطالبونه من خلاله بتأجيل سداد فواتير الشطر الثاني من السنة الحالية والذي تضم الفترة الممتدة ما بين 10 يناير و 10 أبريل (3 أشهر)، بعدما تعذر على مجموعة من الفلاحين الصغار التابعين للتعاونية أداء هذه الفواتير بسبب تداعيات جائحة كورونا.

 

وأضاف، بأن الفلاح الصغير يعاني كثيرا خلال هذه الظرفية، حيث وإلى جانب الأزمة الحالية التي يعرفها بلدنا بسبب وباء كورونا، فإن الجفاف أيضا خيم على الموسم الفلاحي هذه السنة والسنوات الماضية بإقليم تارودانت وبجهة سوس ماسة عموما، مما جعل الفلاحين الصغار يعانون كثيرا، حيث أصبح العديد منهم مهدد بالإفلاس والتشرد، أمام صمت الجهات الوصية ودون اتخاد مبادرات لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الاوان.

 

وقد حاول موقع “عبّر.كوم”، ربط الإتصال بالمدير الإقليمي للإستثمار الفلاحي بتارودانت، من أجل أخد رأيه في الموضوع، إلا أنه رفض الحديث بدعوى عدم تواجده بمكتبه.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع