تارودانت.. ساكنة جماعتي افريجة وسيدي دحمان يشتكون توافد العاملين بضيعات “الدلاح” على المنطقة

الأولى كتب في 15 مايو، 2020 - 15:00 تابعوا عبر على Aabbir
تارودانت
عبّر

عبّر-خالد أنبيري

 

 

تطالب ساكنة مجموعة من الدواوير التابعة لجماعتي افريجة وسيدي دحمان، السلطات المحلية بقيادة افريجة اقليم تارودانت، بالتعامل بحزم وبصرامة مع الوافدين على المنطقتين والذين تم طردهم من طرف السلطات المحلية بباشوية أيت ايعزة، بعد قدومهم إليها من أجل العمل بضيعات البطيخ الأحمر (الدلاح).

 

وقد اختار مجموعة من هؤلاء الأشخاص الوافدين على المنطقة من مدن عدة بالمملكة، البحث عن مساكن لهم بدواوير تابعة للجماعتين المذكورتين، بعدما طردتهم السلطات المحلية بأيت ايعزة بعد وصولهم إليها من أجل العمل، حيث استقر عدد منهم بالدواوير المذكورة، ما خلق خوفا ورعبا في نفوس ساكنتها، خصوصا وأن هؤلاء الوافدين لم يتم إخضاعهم للمراقبة الطبية عند قدومهم من مدن موبوءة، مما يجعل فرضية حملهم للفيروس قائمة مادام أنهم لم يخضعوا للفحوصات الأولية على الأقل بمستعجلات المستشفى الإقليمي بتارودانت.

 

وقد عبر مجموعة من المواطنين المنحدرين من جماعتي افريجة وسيدي دحمان، لجريدة “عبّر.كوم”، عن استيائهم وغضبهم تجاه تساهل البعض بقيادة افريجة مع هؤلاء الوافدين، متسائلين عن سبب السماح لهم بالدخول لدواوير الجماعة وما يشكل ذلك من خطرا على ساكنتها، في الوقت الذي تم طردهم من النفوذ الترابي لباشوية أيت ايعزة، بعدما احتجت ساكنتها على السلطات بها.

 

ويشار إلى أن جماعات عديدة بإقليم تارودانت، تعرف هذه الأيام توافد مجموعة من الأشخاص من مدن عديدة، تمهيدا لبداية العمل بضيعات البطيخ الأحمر المتواجدة بالمنطقة، رغم حالة الطوارئ الصحية واجراءات منع التنقل بين المدن، التي فرضتها السلطات المغربية للحد من الإنتشار السريع لوباء كوفيد19، مما يطرح التسائل عن من يسمح لهؤلاء بالتنقل بين المدن رغم كل الإجراءات التي تم الإعلان عنها من طرف الجهات المختصة؟

 

جدير بالذكر أن الحالة الثانية التي تم تسجيل إصابتها بفيروس كورونا بإقليم تارودانت، كانت لشخص وافد على الإقليم، تم توقيفه بالسد القضائي المتواجد بمدخل مدينة تارودانت ليلة السبت-الأحد الماضيين، قادما من مدينة الدار البيضاء، لتكشف التحاليل المخبرية التي تم إخضاعه لها عن اصابته بالفيروس، اضافة الى تسببه في نقل العدوى لطبيبة بمستعجلات المستشفى الإقليمي بتارودانت، مما يوضح وبشكل جلي أن الوافدين على الإقليم من مدن موبوءة يشكلون خطرا على صحة ساكنته وعلى الوضعية الوبائية به والتي ظلت مستقرة لشهرين متتابعين قبل أن يتسبب الشخص الوافد في عودة الفيروس اليه.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع