تارودانت.. العطش يهدد ساكنة دوار النومس بجماعة إيملمايس ومطالب بتدخل الجهات المختصة

منوعات كتب في 10 نوفمبر، 2020 - 13:31 تابعوا عبر على Aabbir
ازمة عطش
عبّر

خالد أنبيري-عبّــــر

 

 

تستعد ساكنة دوار النومس بالجماعة الترابية ايملمايس بجبال إقليم تاروادنت، لمراسلة السلطات المحلية بقيادة أركانة، وذلك للتدخل وايجاد مشكل العطش الذي أصبح يهدد ساكنة المدوار، بعدما أقدم شخص على قطع الأنبوب الذي يزود ساكنة الدوار بمياه الشرب.

 

وطالب الموقعون في الشكاية التي من المنتظر أن توضع بمكتب الضبط بمقر قيادة أركانة، من قائد المنطقة التدخل ووضع حد لتصرفات شخص يقطن بنفس الدوار، بعدما قام بقطع أنبوب كان يمد الدوار بمياه الشرب والذي تم إنجازه من طرف الساكنة لإيصال المياه للدوار من أحد العيون المتواجدة أعالي جبل محادي للمنطقة، بسبب صراع بينه وبين أحد الأشخاص، ما جعل الساكنة تدفع ثمن هذا الفعل الغير قانوني والمتهور حسب المشتكين.

 

وأكد أحد سكان ألنموس في اتصال هاتفي بموقع “عبّــر.كوم”، أن ساكنة الدوار وفي حالة عدم تدخل السلطات المحلية يقيادة أركانة في هذه الواقعة، وإجبار هذا الشخص لإرجاع حالة  الأنبوب كما كان عليه، فإنه من المرجح أن يتم تقديم شكاية مباشرة في الموضوع لرئيس المحكمة الإبتدائية بتارودانت، من أجل إجبار هذا الشخص على إصلاح الأنبوب الذي قام بقطعه وجعل ساكنة الدوار تقطع عشرات الكليومترات من أجل جلب المياه لمنازلهم.

 

ويشار إلى أن جماعة إيملمايس تقع بإقليم تارودانت الشاسع الذي يضم 89 جماعة، معظمها جماعات ترابية فقيرة تقع بالمجال القروي، وبالضبط بجبال الأطلس الكبير، وهي من الجماعات المهمشة التي تعاني ساكنتها كثيرا بسبب وعورة المنطقة وصعوبة الولوج إليها، حيث لازالت الساكنة تعاني أثناء سقوط الامطار والثلوج التي تطل على جبال الأطلس بين الفينة والأخرى، إضافة إلى افتقارها إلى أبسط الضروريات مما تضظر معه الساكنة للتنقل لعشرات الكيلومترات وأحيانا للمئات من أجل قضاء أغراضه الإدارية والصحية.

 

 

وعلى غرار عدد من مناطق الإقليم والمملكة، تعاني دواوير الجماعة الترابية إيملمايس من الجفاف بسبب تأخر التساقطات المطرية وغيابها عن المنطقة منذ مدة، مما جعل ساكنة معظم دواويرها تعاني من مشكل الماء، الشيء الذي يخلف أحيانا صراعا بين سكان هاته الدواوير حول هذه المادة الحيوية.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع