تارودانت..أين وصل التحقيق في قضية اختفاء “كوفر” من مكتب بلكرموس الرئيس السابق للمجلس الإقليمي؟

منوعات كتب في 22 مارس، 2021 - 15:45 تابعوا عبر على Aabbir
ابتدائية
عبّر

عبّـــر – أكادير

 

 

لازال عدد من متتبعي الشأن المحلي بإقليم تارودانت، ينتظرون نتائج البحث الذي أمرت النيابة العامة بابتدائية تارودانت عناصر الضابطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بتارودانت، بمباشرته بخصوص قضية اختفاء “كوفر” من مكتب رئيس المجلس الإقليمي الراحل أحمد أونجار بلكرموس، مباشرة بعد وفاته منتصف دجنبر الماضي.

 

وإلى الآن لم يتم الكشف عن نتائج البحث الذي باشرته مصالح الأمن منذ يناير الماضي، والذي من المنتظر أن يطيح بالمتورطين في هذه الواقعة الذي هزت اقليم تارودانت وكشفت عن ضعف الاجراءات الأمنية بمقر المجلس الاقليمي والذي يتواجد وسط مقر عمالة الاقليم، مما يطرح أكثر من علامات استفهام..

 

وكانت فرقة تابعة للشرطة العلمية، قد حلت صباح يوم الجمعة 15 يناير الماضي، بمقر المجلس الإقليمي بتارودانت، بناء على الشكاية التي توصلت بها مصالح الأمن بتارودانت من عامل الإقليم وكذا من أبناء الراحل أحمد أونجار بلكرموس، الرئيس السابق للمجلس الإقليمي، بخصوص قضية إختفاء كوفر من مكتبه بعد وفاته.

 

وحسب مصدر مطلع لموقع “عبّــر.كوم”، أنذاك، فإن أبناء الرئيس الراحل تفاجؤوا بعدما حلوا بمقر المجلس الإقليمي لأخذ ممتلكات والدهم من مكتبه بعد وفاته، بعدم وجود كوفر به وثائق عبار عن شيكات ومبالغ مالية، ليقوموا بإخبار عامل الإقليم التي قام بدوره بتقديم شكاية في الموضوع رفقة أبناء الرئيس الراحل لمصالح الأمن بالمدينة، التي باشرت أبحاثها وتحرياتها فور توصلها بالشكاية، والتي اكتشفت أنه تم تعطيل كاميرات المراقبة بفضاء المكتب مما صعب مأمورية المحققين والشرطة العلمية في فك لغز هده الجريمة.

 

وقد استمع المحققون لعدد من العاملين بالمجلس الإقليمي وكذا لمجموعة من المقربين من الرئيس الراحل أحمد أونجار بلكرموس، في محاضر رسمية بغية الوصول إلى الجناة وتقديمه للعدالة، لكن وكما سبقت الاشارة لم يتم إلى الآن الكشف عن خيوط هذه الواقعة مما يرجح فرضية تنازل أبناء الراحل عن شكايتهم ومحاولة غض الطرف عنها، خصوصا وأنه من الممكن ان تسفر عن مفاجآت لم تكون متوقعة.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع