عبّر ـ الرباط
قال تقرير للمجلس الأعلى للتربية والتعليم، إنه يجب ربط إصلاحات التعليم العالي بإصلاحات التعليم الثانوي التأهيلي ،ذلك أن كلا من ضعف التعلمات، والمستوى اللغوي للطلبة عند ولوجهم السنة الأولى من الإجازة يحد فورا من إمكانيات الأداء الفردي والجماعي.
وأضاف المجلس في تقرير حديث حمل عنوان، “التعليم العالي بالمغرب: فعالية ونجاعة وتحديات النظام الجامعي ذي الولوج المفتوح”، أن إصلاح الجامعات يستوجب إعطاء الأولوية للتعليم الثانوي التأهيلي، كإجراء ضروري ومستعجل ولا غنى عنه لإصلاح التعليم العالي.
وأوضح التقرير، أن التعليم العالي الجيد سيرفع من مستوى التعليم المدرسي، حيث مدرسي التعليم المدرسي من بين مجازي الجامعات، ومن ثمة، يضيف التقرير، فإن كل تحسن للتعليم العالي ذي الولوج المفتوح، سيساهم في تحرير الشباب الذين يوجدون في طور التكوين، ويوفر لمشغلي مدرسي المستقبل في التعليم المدرسي مترشحين مكونين تكوينا.
التقرير ذاته، وقف على دور الجامعات في تنمية الرأسمال البشري، وفتح الحوار بين الثقافات والشعوب، معتبرا أنها أصبحت في عصر العولمة، “ملكا وطنيا بامتياز” لأنها تنتج الموهوبين، وفكر المستقبل، والابتكار، . وهكذا، تفرض الجامعة التي تتطلع بشكل قوي إلى المستقبل نفسها باعتبارها مؤسسة أساسية لتقدم الأمة ونموها.
أستاذ قلب الطاولة على تلميذة داخل الفصل الدراسي
اترك هنا تعليقك على الموضوع