سيضطر الناخب الوطني وليد الركراكي إلى التخلي عن مجموعة من اللاعبين ساهموا في ملحمة مونديال قطر في المباريات القادمة للمنتخب المغربي في تصفيات كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2026 أمام تراجع مستواها ولم تعد تمارس بشكل أساسي رفقة نواديها.
ويتعلق الأمر حسب تقارير صحفية بكل من عميد المنتخب المغربي غانم سايس الذي يبدو أنه خارج حسابات ناديه الريان القطري في المرحلة الراهنة وكذا نايف أكرد بعد وضعه المقلق بويست هام الإنجليزي.
أحد صناع ملحمة مونديال قطر ونجم خط وسط المنتخب المغربي سفيان بوفال يبدو ان لعنة الإصابات أثرت عليه بشكل كبير، ومستقبله غامض خلال هذا الموسم مع ناديه السد القطري، وهو الأمر الذي سيضطر مع وليد الى البحث عن بدائل لتعزيز الخط الهجومي للأسود.
وكشفت ذات التقارير بان نحلة المنتخب الوطني اوناحي هو الآخر بعيد عن حسابات قائد سفينة اولمبيك مارسيليا ديزيربي الذي أدار ظهره للنجوم المغاربة في النادي الفرنسي.
وضعية الدوليين المغاربة خلال الموسم الجديد سيضطر معها ربان سفينة أسود الأطلس الى التفكير في بدائل جوهرية تعوض أعمدة المنتخب المغربي والذين صنعوا فرحة المغاربة في مونديال قطر، وهو ما يعني توجهه صوب المنتخب الأولمبي لإغناء الكتيبة الوطنية من المواهب الصاعدة.
عبّر- فؤاد جوهر
اترك هنا تعليقك على الموضوع