نبيل أبوزيد_عبّر
تفاجأ المحتجون والمتظاهرون الجزائريون داخل وخارج أرض الوطن، بالأسلوب الجديد الذي تنهجه السلطات المحلية والأمنية بالجزائر، بتعليمات وأوامر شخصية من قائد الإنقلاب القايد صالح، باعتقال النساء وتعذيبهن وتجريدهن من ملابسهن وإطلاق سراحهن في أوقات متؤخرة من الليل حافيات عاريات وفي وضع مخل بالحياء .
وعلمت جريدة “عبِّر.كوم” من مصادرها المُقربة، أن السُّلطات الأمنية الجزائرية اعتقلت ثلاث ناشطات من وسط المظاهرات بالعاصمة الجزائر، من بينهن صحافية جزائرية وحقوقيتان، وتم خلع ملابسهن وتجريدهن منها، داخل سيارة الأمن واقتيادهن لمخفر الشرطة والإستماع لهن وتعذيبهن عاريات في وضع مخل بالحياء، وهي إهانة حقوقية عظمى لكرامة وحقوق المرأة التي تصونها وتدافع عنها كل الديانات والمؤسسات الدولية .
اترك هنا تعليقك على الموضوع