محمد بالي ـ عبّر
على غرار تشميع مقر سري لإجتماعات مشبوهة لجماعة “العدل والاحسان” في القنيطرة، علمت “عبّر.كوم” أن الواقعة تكررت بكل من مدن الدار البيضاء وانزكان، التي كان تحوي دكاكين حُولّت الى قاعات للإجتماع والإعتكاف على ما يغضب الله..
واكدت مصادر متطابقة، أن تشميع هذه المقرات جاء بناء على قرار للجنة المختلطة المكلفة بمراقبة وزجر المخالفات في مجال التعمير، بعد وقوفها على مخالفات قانونية وبدون ترخيص مسبق، حول معها اصحابها بيوتهم الى قاعات للاجتماعات والندوات وفق الطراز العالي وبتمويل من جماعة العبادي..
وعلى العكس مما ادعاه حسن بناجح، المسؤول الاعلامي للجماعة في تدوينة فايسبوكية، كون السلطات اغلقت بيوتا لمنتمي الجماعة، تأكد جليا وفق توثيقات منتشرة اعلاميا وعلى مواقع التواصل الإجتماعي، للمقرات المجهزة بتقنيات وفراش ولوجستيك كالتي تتوفر عليها القاعات العمومية المخصصة لعقد اللقاءات والندوات.
على سبيل المثال في حي عين الشق بالدار البيضاء، تم تحويل “البيت” حسب تصريح بناجح، إلى غرفة لعقد مؤتمرات، وهي مزودة بمنصة وعوازل صوتية وأجهزة وكراس مهيأة لاستقبال أعداد كبيرة من الضيوف في إطار الاجتماعات السرية، والمشبوهة التي يواضب عليها للأسف موريدوا التنظيم المحظور قصد غسل دماغهم وتشبيعهم بالأفكار الهدامة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع