يتلقى عدد من المسؤولين الإسرائيليين بشكل مستمر دعوات من قادة دول عرب لزيارة بلدانهم، وللالتقاء بهم، في إطار مباحثات تهم منطقة الشرق الأوسط.
وليس ببعيد من الزمن على الزيارة التي قام بها بنيامين نتنياهو خلال الأشهر القليلة الماضية للأردن، حيث التقى بالملك عبد الله الثاني بن الحسين في العاصمة عمان، كما تلقى نتنياهو خلال دجنبر من السنة الماضية دعوة رسمية من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لزيارة القاهرة.
وفي ذات السياق فقد حل كل من الرئيس الإسرائيلي ورئيس الحكومة السابق نفتالي بينيت السنة الماضية بكل من البحرين والإمارات.
وترتكز جل هذه الدعوات للمسؤولين الإسرائيليين للقاء القادة العرب، -ترتكز- على إجراء مباحثات حول سبل تحرير منطقة الشرق الأوسط من وضعية الانسداد التي تعيشها، كما تشكل مناسبة وتعزيز إجراءات بناء الثقة لإعادة تنشيط المسار التفاوضي.
يذكر أن الملك محمد السادس، بعث برسالة إلى بينيامين نيتانياهو، الوزير الأول لدولة إسرائيل، أكد فيها جلالته على أن القرار “الهام” لدولة إسرائيل الاعتراف بسيادة المملكة المغربية على صحرائها، والنظر إيجابياً في فتح قنصلية بمدينة الداخلة، “صائب ومتبصر”.
محمد بالي ـ عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع