بينهم لعمامرة وسبقاق..تعديل وزاري جزائري يقصي وزراء تجرعوا هزائم مذلة أمام المغرب

أخبار عربية كتب في 17 مارس، 2023 - 15:00 تابعوا عبر على Aabbir
تعدي وزاري
عبّر ـ صفاء بالي

أعلن الناطق الرسمي للرئاسة الجزائرية، اليوم الخميس 16 مارس الجاري، عن تفاصيل تعديل حكومي شمل تغيير 11 حقيبة وزارية، من بينها وزارة الخارجية والجالية الوطنية بالخارج.

وبموجب هذا التعديل، عين الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أحمد عطاف وزيرا للشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، خلفا لسابقه رمطان لعمامرة.

ويعد أحمد عطاف، المقرب من قيادة الجيش والمخابرات العسكرية، من الحرس القديم للدبلوماسية الجزائرية، حيث سبق له أن كان وزيرا للخارجية في فترة الرئيس الأسبق اليامين زروال، بين عامي 1996 و1999.

ويرى المهتمون بالشأن السياسي، أن تعيين أحمد عطاف في وزارة الخارجية يهدف من خلاله النظام العسكري الجزائري معاكسة المغرب ومصالحه والاستمرار في محاربته في وحدته الترابية باستخدام ورقة الرشاوي وشراء الذمم باستغلال عائدات الغاز والنفط.
وأحمد عطاف الذي كان جده المدعو الباشاغا، المحكوم بالإعدام في عهده الثورة الجزائرية بتهمة الخيانة، كان هو من نفذ قرار إغلاق الحدود البرية مع المغرب عام 1994.

كما عين تبون عبد الرحمان حماد وزيرا للشباب والرياضة خلفا عبد الرزاق سبقاق، هذا الأخير الذي تجرع سلسلة من الهزائم المذلة على يد الرياضة المغربية التي وصلت للعالمية خاصة بفضل رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، وذلك بما حققه المنتخب المغربي لكرة القدم في كأس العالم بقطر ومنتخب الفوتسال الذي بسط سيطرة مطلقة إفريقيا وعربيا، فضلا عن احتضان المملكة للعديد من البطولات والتظاهرات العالمية الكبرى، قبل أن يوجه الملك محمد السادس رصاصة الرحمة للجارة الشرقية بإعلان ترشح المغرب لاحتضان نهائيات كأس العالم إلى جانب كل من ٱسبانيا والبرتغال.

وشمل التعيين أيضا وزارة التجارة وترقية الصادرات بتعيين الطيب زيتوني خلفا لكمال رزيق، الذي فشل في إيجاد حل لأزمة “طوابير العار”، وكذا فشله في استقطاب مستثمرين عرب وأجانب للاستثمار في الجزائر، في وقت يتوافدون على المغرب الذي يعد اليوم من الدول الرائدة عالميا في استقطاب الاستثمارات الضخمة.

ويبدو أن هناك أزمة ثقة بين تبون وكابرانات الجزائر، وهذا ما يفسر تعيين نذير العرباوي، المقرب من المخابرات العسكرية، مديرا لديوان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، حتى تكون حركات وأنفاس الأخير تحت مراقبة الحاكم الفعلي للبلاد، السعيد شنقريحة.

زربي مراد – عبّـر

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع