عبّر + مواقع
بيعَ كيلوغرام واحد من “سْلُّو” بمبلغ 47.700,00 درهم، في مزاد علني أقامه أحد الفاعلين الجمعويين عبر صفحته على منصة “إنستغرام” في اليوم الأول من شهر رمضان الجاري.
وسرد الفاعل الجمعوي، جلال عويطة، في تعليقات كتبها على أنستغرام ومقطع فيديو، قصة أغلى كيلو “سلو” في العالم، حيث أفاد بأن سيدة تدعى عزيزة، هي من أعدت “سلو” الذي بيع بحوالي 5 ملايين سنتيم، وهي التي ستستفيد من المبلغ المالي المذكور.
وأوضح عويطة أن بيع “سلو” في مزاد علني هو لمساعدة السيدة عزيزة التي يعاني زوجها يعاني من السرطان، مضيفا : “كل امرأة تشتغل بذراعها من أجل أسرتها علينا أن نكون سندا لها، ونساعدها في عملها”، معتبرا أن “نجاح أي مجتمع يكمن في دعم البعض للبعض”.
وأوضح عويطة مؤسس جمعية “عطاء”، أنه عند بداية المزاد العلني لم يتعدى ثمن أغلى سلو في العالم كما وصفه الفاعل الجمعوي 200 درهم، غير أن سعي المحسنين إلى مساعدة عزيزة رفع سعره إلى مليون سنتيم، وتوالت المزايدات إلى أن استقر السعر في 47.700.00 درهم.
وقال عويطة : “علاش درت ليه المزاد باش وصل لهاد الثمن؟ بغيت نقول لكل المجتمع المغربي أنه لا غنى لبعضنا عن بعض، وأنه بتوحد جهودنا جميعاً نقدرو نصنعو أشياء رهيبة؛ كل امرأة تشتغل بذراعها من أجل أسرتها خاص نكونو سند ليها ونعاونوها في أعمالها وهذا هو سر نجاح أي مجتمع .. دعم البعض للبعض؛ أن المنتوج الوطني كـ (سلو) خاصو تسويق وعناية وخاصو تطوير وتثمين .. Brand Identity .. خاص نتحركو”.
ويرى عويطة ” أن التأثير الحقيقي هو تغيّر أحوال الناس نحو الأفضل وتصنع ليهم مستقبل زوين وعظيم”، مشيرا إلى أنه في “فالمغرب طاقات كثيرة وجب استثمارها لصالح المجتمع ونهضته، والعمل الانساني سلوك يومي يتجلى فالأشياء التي نمارسها كيفما كانت”
اترك هنا تعليقك على الموضوع