عبد العالي الشرفاوي ـ عبّــر
قال سلمان بونعمان أستاذ العلوم السياسية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، إن استئناف مشاورات الأطراف الليبية مؤشر على أن المغرب قام باحتضان ورعاية الفرقاء الليبيين من أجل تدبير الأزمة بكل حيادية ونزاهة ومصداقية.
وأوضح بونعمان في تصريح له لـ”عبر.كوم” أن المغرب كسب الثقة في إدارة هذه الأزمة في المحطات التشاورية السابقة من خلال منهجيته في التقريب بين وجهات النظر التي أثبتت نجاعتها لأنها ابتعدت عن الانحياز أو التحكم أو التدخل، واختارت منطق التوافق والتشارك والتعاون من داخل الجسم الليبي.
وأكد المتحدث أن الدور المغربي يختار دعم الاستقرار السياسي والتوافق بالمنطقة عموما وفي الملف الليبي على الخصوص، بعيدا عن منطق الصراع والتنازع والعسكرة.
ويرى ذات المتحدث أن المحطة الحالية مطروح أمامها تحدي نجاحها توزيع المناصب السيادية بعد الاتفاق على المنهجية والآليات، وتحدي العبور الآمن بالليبين إلى نقطة الثقة المتبادلة والثقة السياسية والبناء القوي للمؤسسات، رغم أن هذا المسار يصطدم بتحدي التدخل الخارجي وبصراع إرادات إقليمية ودولية في الحالة الليبية.
وقد انطلقت أشغال الجولة الثانية من الحوار الليبي بمدينة بوزنيقة الجمعة الماضية بين وفدَي المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب بطبرق.
اترك هنا تعليقك على الموضوع