أعلن المدعي العام البوليفي، امس الجمعة 28 يونيو 2024، أن القضاء البوليفي أمر بالاحتجاز المؤقت للزعماء الثلاثة المزعومين للانقلاب الفاشل لمدة ستة أشهر.
وسيتم حبس قائد الجيش السابق، خوان خوسيه زونيغا، وقائد البحرية السابق، خوان أرنيز، وقائد اللواء الميكانيكي السابق بالجيش، أليخاندرو إيراهولا، في سجن شديد الحراسة يقع على مشارف المدينة. من إل ألتو، بالقرب من لاباز.
وقال المدعي العام سيزار سيليس: “إن هذا الحبس الاحتياطي الذي أمر به القاضي سيشكل بلا شك سابقة وإشارة جيدة لمواصلة التحقيق”.
والزعماء الثلاثة، المشتبه في أنهم يريدون الإطاحة بالرئيس لويس آرسي يوم الأربعاء، متهمون بقيادة انتفاضة مسلحة وإرهاب ويواجهون عقوبة السجن لمدة تصل إلى 20 عامًا.
وتم القبض على إجمالي 21 من العسكريين والمدنيين العاملين والمتقاعدين فيما يتعلق بمحاولة الانقلاب، حيث حاصرت قوات مجهزة بالدبابات القصر الرئاسي لعدة ساعات قبل الانسحاب.
وقال الجنرال زونيغا، وهو محاط بالجنود وثماني دبابات: “إن القوات المسلحة تحاول إعادة هيكلة الديمقراطية، لجعلها ديمقراطية حقيقية، وليس ديمقراطية أسياد معينين حكموا البلاد لمدة 30 أو 40 عامًا. “.
وسرعان ما أقال الرئيس آرسي قائد الجيش وعين قيادة عسكرية جديدة أدت اليمين الدستورية أمامه في القصر الرئاسي.
ومن بين المعتقلين الـ 21 قائد القوات الجوية السابق مارسيلو زيغارا، الذي من المتوقع أن يمثل أمام المحكمة خلال الساعات المقبلة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع