بولعوين يحمل ظاهرة استفحال بيع الأدوية المهربة إلى المسؤولين عن القطاع

هناء امهني – عبّر

قال محمد بولعوين رئيس النقابة الجهوية لصيادلة وجدة إن الوقفة الاحتجاجية التي تم تنفيذها صباح الأربعاء 26 فبراير الجاري، جاءت بناء على عدة مراسلات تم توجيهها لجميع المسؤولين، للحد من تسويق الأدوية المهربة في الأسواق العشوائية على رأسهم سوق الفلاح.

وأضاف رئيس النقابة الجهوية لصيادلة وجدة في تصريحه لموقع “عبّر.كوم” أن نقابة صيادلة جهة الشرق، 30 سنة وهي تراسل القطاعات المعنية للحد من نشاط بيع الأدوية المهربة الخطيرة على صحة المواطنين.

وأوضح بولعوين في ذات التصريح، أن وقفتهم هذه جاءت للتصدي للظاهرة الخطيرة التي أصبحت مقلقة، خاصة وأن مشتريها بات يصاب بحالات تسمم وحالات وفيات بسبب الأدوية المهربة من مليلية المحتلة و الجارة الجزائر.

وطالب محمد بولعوين رئيس النقابة الجهوية لصيادلة وجدة، بتقنين المسلك القانوني للدواء وفق قانون 17 / 04 لمهنة الصيدلة، لأن أي دواء يحتاجه المريض مكانه الصيدلية وليس الأسواق العشوائية، لأن صحة المواطنين مهمة ولا يجب التلاعب بها.

وحمل محمد بولعوين في حديثه لموقع “عبّر.كوم”، المسؤولية للمسؤولين عن قطاع الصحة، خاصة وأن سوق الفلاح بوجدة وأسواق الناظور وتاوريرت والعيون سيدي ملوك وبركان، ما يفوق 30 سنة وهي تروج لهذه الأدوية الخطيرة على صحة المواطنين، مطالبا مرة أخرى بحل هذا المشكل العويص من جذوره وليس بحلول ترقيعية.

وشدد رئيس النقابة الجهوية لصيادلة وجدة، أنه إن لم يتم تسوية وضعية النقابة للظاهرة، فإن للصيادلة بجهة الشرق خطة محكمة تصعيدية سيتم تتبعها لإخراج القطاع الصحي والصيدلاني من الأزمة التي باتت تحيط وتتخبط فبه.

وشارك في هذه الوقفة وفق ذات المصدر، صيادلة من الناظور وبركان وعين بني مطهر وأحفير وجرادة، ةباعتبار أن الكل مضرور من تفشي واستفحال ظاهرة بيع الأدوية المهربة، مشيرا في ذات السياق، إلى أن هناك تضامن واسع من ربوع المملكة المغربية.

يذكر، أن النقابة الجهوية لصيادلة وجدة، كانت قد عقدت زوال يوم الأربعاء 19 فبراير 2020، ندوة صحفية بمقرها، للتعريف بحجم الأضرار الوخيمة التي يتم إلحاقها بالمواطن، من جهة، ومن جهة ثانية للوقوف على الوضعية الاقتصادية المتأزمة للصيدلاني.