نبيل أبوزيد ـ عبّر
أكدت مصادر متطابقة أن مدير نشر جريدة أخبار اليوم واليوم24 توفيق بوعشرين، المعتقل على خلفية تهم جنائية تتعلق اساسا بالاتجار في البشر والاغتصاب..، يَحضى بالعناية اللائقة واللازمة والإحترام من قبل الموظفين والنزلاء والعيش الكريم وبعض الأحيان معاملة تفضيلية.
مناسبة الكلام هو محاولة منظمة “هيومن رايتس ووتش”، كعادتها، تضليل الرأي العام الوطني و الدولي ونشر الأكاديب وزرع الفتنة، خدمة منها لأجندات دولية معادية لكل ما هو مغربي، وطبعا ومدفوعة الثمن .
وأكدت ذات المصادر، أن بوعشرين رفض غير ما مرة الأحتكاك بباقي السجناء، علما أنه أخطرهم من المتابعة، ورفض الفسحة رفقة العموم مطالبا بتمكينه من فسحة خاصة ووفق هواه، وهو ما يتعارض مع النظام الداخلي للمؤسسات السجنية..وكان هذا موضوع جواب سابق ردا على سؤال المنظمة نفسها حينما توجهت به الى المجلس الوطني لحقوق الغنسان مستفسرة عن وضع بوعشرين في زنزانة انفرادية.
وعلما أن بوعشرين يتابع بتهم وأفعال إجرامية خطيرة مثبتة بتسجيلات بالصوت والصورة ووثائق دامغة وتواجد ضحايا تعرضن للإغتصاب والإتجار في البشر واستغلال النفوذ والشطط في استعمال السلطة من بينهم حامل وعدة متزوجات، فهو يتمتع بكل حقوقه الدستوري الطبيعية ويحضى بعمالة أكثر من طيبة بالإضافة إلى العناية الطبية والفسحة اليومية واستعمال الهاتف الثابت بكل أريحية وفق القانون.
وبعد قراءة بلاغ المنظمة المزعومة ، فنده المتتبعون على الفور جملة وتفصيلا، لأن الوقائع تؤكد غير ذالك، ناهيك على أن المنظمة معروف عليها تربصاتها من حين لأخر بالمغرب وغالبا ما تروم تهديم مكتسبات المملكة خاصة في مجال حقوق الإنسان، والتي يشهد بها العالم باسره في حق المملكة وما وصلت اليه.
اترك هنا تعليقك على الموضوع