عبّر ـ وكالات
قالت مونية بوستة كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي إن القضية الوطنية تشهد بفضل التوجيهات الملكية السامية تطورات مهمة وجد إيجابية تتمثل في تكريس وجاهة المقاومة المغربية في الدفاع عن الحقوق الشرعية وتكريس جدية الموقف المغربي والتزامه الفعلي في إيجاد حل للنزاع المفتعل.
وأضافت بوستة أمس الاثنين 6 ماي الجاري خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب إن هذه التطورات تبرز بوضوح الدعم المتواصل والمتزايد الذي يحظى به المغرب على المستوى الدولي حيث توصف جهوده بالجدية وذات المصداقية.
وتابعت،” وتثمينا لذلك يأتي القرار الأخير لمجلس الأمن رقم 68-24 الذي أكد فيه على محددات الحل السياسي حيث أكد أن هذا الحل يجب أن يكون عمليا واقعيا مستداما ومتوافق بشأنه “وهذا يعني تقول بوستة ” أن التوافق هو الحل الوحيد لإيجاد الحل ويعني أيضا أن الحكم الذاتي هو الحل الوحيد الذي يتماشى مع مقررات مجلس الأمن وهذا أيضا يبطل كل الحلول غير الواقعية وغير العملية التي يروج لها أعداء وحدتنا الترابية”.
واستطردت بوستة قائلة إن” القرار الأخير لمجلس الأمن حدد بصراحة الأطراف المعنية بهذا النزاع المفتعل” لتردف، ” ولأول مرة منذ 1975 تمت الإشارة إلى الجزائر 5 مرات وفي نفس الإطار يقر مجلس الامن بأن انخراط الجزائر الذي يجب أن يكون قويا ومتواصلا وبناء مسألة ضرورية لأيجاد حل لهذا النزاع الذي طال أمده”.
وأكدت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية أن المغرب يواصل الحفاظ على مكتسباته في إطار الدفاع على مصالحه المتمثلة في في الحل السياسي وتكريس أولوية مبادرة الحكم الذاتي كحل لهذا النزاع الإقليمي والدعوة إلى إحصاء ساكنة مخيمات تنذوف وإعادة التاكيد على الوضع التاريخي والقانوني للمنطقة الواقعة شرق جنوب منظومة الدفاع المغربية والامتناع عن الأعمال الاستفزازية” تضيف بوستة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع