بوزيت القيادي في حزب الوردة يحمل وزير العدل مسؤولية ضياع شكاية تقدم بها ضد ادريس لشكر ولحبيب المالكي

الأولى كتب في 21 فبراير، 2020 - 21:09 تابعوا عبر على Aabbir
دعوى قضائية ضد لشكر والمالكي
عبّر

عبٌر-خالد أنبيري

 

 

مستجدات جديدة عرفتها قضية الدعوى القضائية التي كان قد رفعها القيادي بحزب الإتحاد الإشتراكي بإنزكان “رشيد بوزيت” بكل من الكاتب الأول لحزب الوردة ادريس لشكر والحبيب المالكي عضو المكتب السياسي ورئيس مجلس النواب ومن معهم، والتي أحالتها المحكمة الإبتدائية بإنزكان على المحكمة الزجرية بالدارالبيضاء للاختصاص المكاني، قبل أن يتفاجئ بوزيت بإخباره عن طريق محاميه الأستاذ عبد العزيز القنفوذ، الذي انتقل لمقر المحكمة المذكورة، بأن الشكاية لم تصلها و لا وجود لملفها داخل مكاتبها.

 

ونشر بوزيت تدوينة على حسابة الرسمي على الفايسبوك، يحمل فيها المسؤولية للقيادي بحزب الإتحاد الاشتراكي ووزير العدل الحالي، “بن عبد القادر”، في حالة ضياع شكايته التي تقدم بها ضد كل من  إدريس لشكر والحبيب المالكي وحميد الجماهيري مدير جريدة الاتحاد الإشتراكي ومحمد أنفي الكاتب الاقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي بمكناس.

 

وجاء في تدوينة رشيد بوزيت الذي كان يشغل مهمة الكاتب المحلي لحزب الاتحاد الاشتراكي سابقا بإنزكان، أنه يحمل وزارة العدل التي يرأسها الاتحادي محمد بنعبد القادر المسؤولية الكاملة، في حالة ضياع شكايته التي تقدم بها ضد كل من الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي إدريس لشكر وعضو مكتبه السياسي الحبيب المالكي ومن معهم، مضيفا بأنه يحملها كذلك كامل المسؤولية في حالة تبوث تماطل أو تأخير متعمد في البث قضائيا في الشكاية، الشيء الذي يعتبر خرقا للدستور الذي يضمن لكل مواطن الحق في محاكمة عادلة وفي أجل معقول وليس بأجل غير محدد وغير معلوم كما هو الحال بالنسبة لشكايته التي لازال يجهل مصيرها منذ شهر يوليوز 2019 إلى غاية اليوم …”

 

وأضاف بوزيت بأنه وضع شكايته مند صيف 2018 ولم يحضر المشتكى بهم لأزيد من سبع جلسات متتالية بالمحكمة الابتدائية بإنزكان، قبل أن تقرر هذه الأخيرة إحالة الشكاية على المحكمة الزجرية بعين السبع بالدارالبيضاء، والتي يتواجد بدائرة نفوذها مقر اقامة المشتكى بهم.

 

ويشار الى أن فصول هذه الواقعة بدأت بعدما أقدم بوزيت القيادي بحزب الإتحاد الإشتراكي بإنزكان، على تقديم شكاية بالمذكورين سلفا، بسبب مقال نشر بجريدة الإتحاد الإشتراكي تحت عدد 11637 بتاريخ 24 ماي 2017، كتبه محمد انفي الكاتب الإقليمي لحزب الوردة بمكناس، وأشار فيه بالإسم إلى ”رشيد بوزيت” متهما اياه بافتعال أعمال شغب وبلطجة خلال الأحداث التي شهدها المؤتمر الوطني العاشر لحزب الاتحاد الاشتراكي، والذي عقد ببوزنيقة أيام 19 – 20 – 21 ماي 2017 وأسفر على تولي ادريس لشكر مهمة الكاتب الأول للحزب، وما تلا ذلك من تصدعات داخل حزب المرحوم عبد الرحيم بوعبيد.

 

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع