عبّر-متابعة
أفادت تقارير إعلامية، أن الفرقاء الليبيون يستعدون للعودة إلى المغرب لاستئناف المشاورات التي احتضنتها مدينة بوزنيقة بين وفدي مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، خلال الأيام الماضية، قبل نحو أسبوعين.
وأكدت ذات التقارير، نقلا عن مصادر دبلوماسية مغربية أن جلسات الحوار الليبي ستستأنف، بداية من يوم الأحد القادم، من أجل التوصل إلى الاتفاق النهائي حول المناصب السيادية السبعة في البلاد وآليات التعيين، على أن يتم التوقيع على الاتفاق بعد أن أفضت الجولة الأولى إلى توافق الطرفين على إعادة تشكيل هذه المناصب وتوزيعها على أساس جغرافي.
وأوردت ذات التقارير، أنه من المتوقع حضور عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي وخالد المشري رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، حيث ستشمل المشاورات بين الوفدين في بوزنيقة التحضير لاجتماع جنيف الذي سيعقد في الأسبوع الثاني من أكتوبر المقبل ويراهن على الحسم في مسألتي إعادة تشكيل المجلس الرئاسي، وتأليف حكومة مستقلة.
جدير بالذكر أن الجولة من جلسات الحوار الليبي تحت إشراف المملكة المغربية بمدينة بوزنيقة المغربية، قد اختتمت في العاشر من شتنبر الجاري، على أن يستكمل الحوار “الليبي- الليبي” في الأسبوع الأخير من نفس الشهر.
وكانت المفاوضات الليبية قد انطلقت بعد زيارة نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني ويليامز إلى المغرب، في إطار مشاورات تقودها المملكة مع كافة الأطراف الليبية ومع الشركاء الإقليميين والدوليين.
اترك هنا تعليقك على الموضوع