بوريطة يلتقي وزير خارجية كوبا بنيويورك

الأولى كتب في 26 سبتمبر، 2019 - 04:19 تابعوا عبر على Aabbir
بوريطة
عبّر

عبّر ـ وكالات

 

 

يستمر مسلسل التقارب بين المملكة المغربية وجمهورية كوبا منذ عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين شهر أبريل 2017، إذ عقد وزيرا خارجية البلدين زوال يوم الثلاثاء لقاءا ثنائيا بنيويورك.

 

 

لقاء ناصر بوريطة ونظيره الكوبي برونو رودريغيز بمقر الأمم المتحدة بنيويورك جاء على هامش مشاركتهما في أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الرابعة والسبعين.

 

 

ويشكل هذا اللقاء استمرارية للدينامية الجديدة، التي أطلقتها الزيارة التاريخية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، إلى كوبا والتي توجت باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرباط وهافانا في أبريل 2017، مما أنهى 37 سنة من القطيعة.

 

 

وقطعت الرباط علاقاتها لـ37 عامًا بعد اعتراف هافانا بـ”جبهة البوليساريو” الانفصالية ودعمها لها، غير أن العلاقات استأنفت بين البلدين قبل سنتين، ليتم الاتفاق بين البلدين على تبادل السفراء.

 

 

وفي أبريل من سنة 2017، اعلنت وزارة الخارجية المغربية والتعاون الدولي عن عودة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة المغربية وجمهورية كوبا, إذ تم التوقيع على بيان مشترك بين البعثات الدائمة للبلدين في الأمم المتحدة في نيويورك، يهم على الخصوص اعادة العلاقالت الديبوماسية على مستتوى السفراء.

 

 

ويندرج هذا القرار في اطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية من أجل دبلوماسية استباقية ومنفتحة على شركاء ومجالات جغرافية جديدة,

 

 

وفي نفس الشهر، عين جلالة الملك محمد السادس ، رسميا، بوغالب العطار كأول سفير للمغرب بجمهورية كوبا بعد قطيعة دبلوماسية مع البلد دامت لعقود. وجرى ذلك خلال حفل استقبال جلالة الملك للسفراء المغاربة الجديد، وتم بهذه المناسبة تسليمهم ظهائر تعيينهم.

 

 

وفي شهر غشت من نفس السنة، استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، بالرباط، سفير جمهورية كوبا، إليو إدواردو رودريغيث بيردومو، الذي سلمه نسخة من أوراق اعتماده، كسفير مفوض فوق العادة لبلاده بالمغرب، مع الإقامة بباريس.

 

 



شاهد ايضا:

 

كلمات جد مؤثرة من الملك محمد السادس في حق الراحلة أمينة رشيد

التفاصيل الدقيقة… عن ‘القميص العربي’ للملك محمد السادس

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع