أوضح وزير الخارجية والتعاون الإفريقي ومغاربة العالم، ناصر بوريطة أن الوضع مع فرنسا لا زال معلقا، وأن الأزمة معها بخصوص التأشيرات، ما تزال على حالها، وأن القرار سيادي من طرف فرنسا، مشيرا إلى أن لفرنسا الحرية والحق في اتخاذ هذا القرار والرد كان من طرف المغاربة أنفسه.
وفيما يخص الحرب الروسية الأوكرانية كشف بوريطة في حواره مع “سكاي نيوز العربية” أن موقف المغرب ينبني على ثلاثة اعتبارات، وتتمثل في مبادئ تحدد موقف المغرب، الذي كان دائما مع الوحدة الترابية للبلدان، وضد أي اجتياح لأي دولة، فهي مبادئ ترتكز عليها الخارجية المغربية، التي تدافع عن الوحدة الترابية للمملكة.
وأضاف ناصر بوريطة أنه من بين الاعتبارات أيضا أن المغرب مع حسن الجوار ورفض الحلول العسكرية والعنف بين الدول، مشيرا إلى أن علاقة المغرب بكل من روسيا وأوكرانيا جيدة، وأن المغرب وروسيا تربطهما علاقات استراتيجية وشراكة قوية منذ 2016، حينما زار جلالة الملك محمد السادس روسيا وتم التوقيع على اتفاق الشراكة بين البلدين، والمغرب يعتبر ثاني شريك لروسيا في القارة الإفريقية.
وذكر وزير الخارجية والتعاون الإفريقي ومغاربة العالم بأن كل الدولتين لديها سفارة خاصة بها في المغرب، كما للمملكة المغربية سفارة في البلدين معا، والرباط لا تقف مع هذه الدولة ضد أخرى.
عبّــر ـ متابعة
اترك هنا تعليقك على الموضوع