بوادر أزمة جديدة بين المغرب وإسبانيا بسبب أقفاص السمك..

أخبار دولية كتب في 25 نوفمبر، 2021 - 14:33 تابعوا عبر على Aabbir
المغرب
عبّر

عبّر ـ وكالات

 

بعد عودة الدفء للعلاقات الإسبانية المغربية في الأشهر الأخيرة، حاولت مدريد تجنب أي احتكاك دبلوماسي مع الرباط قد يعيد التوتر بين البلدين، لكنها اضطرت أخيرا إلى بعث مذكرة احتجاجية عبر القنوات الدبلوماسية بعد مشروع مغربي في جزر متنازع عليها، وفق صحيفة إسبانية.

ونقلت “إل باييس” عن مصادر دبلوماسية أن وزارة الخارجية الإسبانية سلمت القائم بالأعمال في السفارة المغربية بمدريد مذكرة احتجاج على مزرعة أسماك أقامها المغرب بجوار جزر إشفارن، وتعرف باسم “الجزر الجعفرية” في الـمغرب.

وقالت الصحيفة إن الحكومة الإسبانية تجنبت أي احتكاك مع المـغرب من شأنه أن يعيد الأزمة الدبلوماسية التي لم تغلق بعد، إذ لم تعد بعد سفيرة الرباط، كريمة بنعيش إلى إسبانيا، لكن المشروع المـغربي دفعها للتصرف.

ووفقا لمصادر الصحيفة، لم يرغب وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألبارس، أن يغفل ما وصفه بـ”احتلال غير قانوني” للمياه الإقليمية الإسبانية.

وفتحت السلطات الإسبانية تحقيقا مع شركة كتالونية أشرفت على تركيب الأقفاص البحرية للمزرعة التي أنشئت حديثا، ومنحت السلطات الإسبانية الشركة 20 يوما لإزالة الأقفاص لتجنب العقوبات.

وجزر إشفارن هي محل نزاع بين المـغرب وإسبانيا، إذ لا تعترف الرباط بسيادة مدريد عليها، والمزرعة المغربية قريبة جدا من مياه الجزر ما تسبب في الغضب الإسباني.

ومنحت السلطات المـغربية ترخيصا لتشييد الأقفاص في المنطقة في مارس الماضي، وفي الصيف بدأ تركيب الأقفاص ووصل عددها حاليا 16 قفصا، بحسب ما نقلت “إلبايس”.

وبعد مشاورات مع وزارات الدفاع والبيئة والزراعة والنقل، بتنسيق من وزارة الخارجية، قررت الحكومة الإسبانية الاحتجاج بشكل رسمي لدى المـغرب وفتح تحقيق مع الشركة الكتالونية المشرفة على المشروع.

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع