بن كيران يهاجم المطالبات بالحريات الفردية ويعتبر”فرنسة التعليم” مشروع فاشل

الأولى كتب في 15 ديسمبر، 2019 - 19:44 تابعوا عبر على Aabbir
بن كيران
عبّر

 

 

عبّر ـ متابعة 

 

هاجم رئيس الحكومة السابق، عبد الإله بن كيران المطالبات بسحب مواد من قانون العقوبات تخص الحريات الخاصة، المعروف باسم “ائتلاف خارجات عن القانون” الذي أثار جدلا في المغرب عقب العريضة التي شاركت في اطلاقها عدة شخصيات مغربية، أبرزها الكاتبة الحائزة على جائزة “الغونكور” الفرنسية ليلى السليماني، وسونيا التراب، وكريمة نادر.

 

يأتي ذلك بعد أيام قليلة من إعلان مؤسسة “سيمون دي بوفوار” الفرنسية منح جائزتها لحرية المرأة للعام 2020، لائتلاف “خارجة عن القانون 490”.

 

واتهم بن كيران ليلى السليماني التي لم يسمها، بالتشجيع على الخيانة الزوجية، مشيرا اليها بـ”تلك السيدة التي منحوها جائزة في فرنسا، المطالبة الى الحريات الفردية”.

 

وأسس مجموعة من المغاربة تنسيقا أطلقوا عليه “الخارجات عن القانون” في إشارة المادة “490” التي تجرم العلاقات غير الشرعية، وجاء ذلك عقب توقيف هاجر الريسوني رفقة “خطيبها” بتهم تتعلق بالإجهاض والفساد والتي أفرج عنها بعفو ملكي.

 

ووصف بن كيران المطالبين برفع التجريم عن العلاقات غير الشرعية بأنهم “يدافعون عن حرية الخيانة الزوجية” مضيفا أنهم “يفتحون الباب على جهنم في مجتمعنا”.

 

وأضاف بن كيران في توضيحه أنه لم يقصد الإشارة إلى الدين الإسلامي في حديثه، وإنما عن “العواقب التي ستنتج عن ثقافة المستعمر، وضد المبادئ، والقيم، وتسعى لتشاع الفاحشة”، على حد قوله.

 

جاء كلام ابن كيران، خلال إلقائه كلمة، اليوم الأحد، خلال حضوره مؤتمر نقابة الاتحاد الوطني للشغل، المقربة من حزب العدالة والتنمية.

 

وأعلنت مؤسسة “سيمون دي بوفوار” عن تمثيل السليماني ونادر للتنسيق المطالب بإقرار الحريات الفردية المعروف باسم “ائتلاف 490” في مطلع العام القادم، لتسلم الجائزة بدار أميركا اللاتينية بباريس، والتي ستقدمها “سيلفي لوبون دي بوفوار”، ابنة “سيمون دي بوفوار”، وذلك تشجيعا منها لهن على مواصلة مطالبهن المتعلقة بالحياة الفردية.

 

كما عاد بن كيران الى مهاجمة أنصار اللغة الفرنسية في النظام التعليمي، معتبرا مشروع اعتماد اللغة الفرنسية في مناهج التعليم “ستفشل لأن هناك صعوبة في التحكم باللغة الفرنسية عبر تلقين عدد من المواد العلمية بها”، منتقدا اكتفاء وزارة التربية باعتماد اللغة الفرنسية محدودة الأفق وإقصاء اللغة الانكليزية رغم تنصيص قانون التعليم على الانفتاح على اللغات الأجنبية الأكثر تداولا، مشددا في خطابه على أن اللغة العربية بالنسبة إلى المغرب ليست قضية تقنية فقط.

 

 

 

شاهد ايضا

 

loading…



 

الملك محمد السادس يتحدث عن الوضع الحالي بالمنطقة والفضاء المتوسطي.

 

جلالة الملك.. المغرب ظل واضحا في مواقفه بخصوص مغربية الصحراء

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع