بن عبد الله يؤكد على غياب التماسك بين مكونات الأغلبية مقابل حضور “الحسابات السياسوية”

الأولى كتب في 5 مايو، 2019 - 13:07 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

 

عبّر ـ مواقع

 

 

كشف الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بن عبد الله على أن “الحساباتِ السياسوية والمزايدات العقيمة” هي التي كانت وراء عدم توقيع الاتفاق الاجتماعي سنة 2016 “وهو الأمر الذي فوت على الشغيلة المغربية فرصةَ الاستفادة من مكاسبه لمدة ثلاث سنوات كاملة” حسب تعبيره.

 

 

وأكد بن عبد الله خلال تقديمه تقرير المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية أمام الدورة الرابعة للجنة المركزية يومه السبت بالعاصمة الرباط على أن تواجد الحزب في الأغلبية لا يمنعه من ممارسة حقه في التنبيه الإيجابي، غير أنه بالمقابل لا يجب أن يسعى ” إلى إضعافها أو تبخيس جهودها أو تحجيمها أمام الرأي العام، خلافا لما يقوم به البعض” يضيف بن عبد الله.

 

 

في هذا السياق، أعطى بن عبد الله مثالا بقضية أساتذة التعاقد والنقاش الدائر حول مشروع القانون الإطار للتربية والتكوين، اللذان أبانا عن غياب للتماسك والتضامن بين مكونات الحكومة حسب تعبيره، مقابل طغيان الصراعات السياسية التي تسعى إلى ” إظهار الحكومة أنها ضعيفة وباهتة وعاجزة”.

 

 

وتساءل بن عبد الله عن الجدوى من هذه الحسابات السياسية “فهل كسب أصوات إضافية أو الحفاظ عليها في سنة 2021، بتعاطف مغشوش ومواقف مهزوزة، أهـم إلى هذه الدرجة من مصلحة الوطن والشعب، ومن التضامن والتماسك والوفاء والالتزام”، مشيرا إلى أن هذه الصراعات من شأنها أن تخلق حالة من ” أجواء اليأس واللامبالاة والعدمية والشعبوية والعفوية وثقافة التبخيس المتبادل، والرداءة، وفقدانِ ما تبقى من المصداقية” في المؤسسات.

 

 

وكانت الحكومة المغربية قد شهدت حرب خطابات بين حزبي العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار خلال شهر فبراير الماضي بسبب احتجاجات التجار على الفاتورة الالكترونية، حيث دعا حزب أخنوش “إلى تفادي السياسوية في التعاطي مع المشاكل الكبرى الآنية والمستقبلية للوطن، محملا مسؤولية الصعوبات التي يعيشها التجار إلى الحكومة السابقة”، في الوقت الذي أكد فيه البيجيدي على ضرورة تحمل الأحرار مسؤولية الاحتجاجات “باعتبار أن هذا الأخير له وزراء يتحملون النواة الصلبة من المسؤوليات الحكومية ذات العلاقة المباشرة” بموضوع التجار.

 

 

من جهته أعتبر رئيس الحكومة سعد الدين العثماني أن ما يحدث بين حزبي العدالة والتنمية والتجمع الوطني للاحرار لا يخرج “عن نطاق النقاش السياسي”، مشيرا إلى أن الديمقراطية “تقتضي الاختلاف وتعدد الآراء، ومن الطبيعي ان يكون إختلاف حتى داخل الحزب الواحد، غير أننا في الأمور المشتركة فإننا نشتغل بنفس الحماس”.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع