أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أن مشاركة الأساتذة في الإحصاء العام للسكان والسكنى لن يؤثر على الدخول المدرسي وعن الزمن الدراسي للتلاميذ، مشيرا إلى أنه سيتم تدبير الموضوع من خلال حلول محلية.
وأشار بنموسى خلال كلمة له في الندوة الصحفية المنعقدة صباح يومه الجمعة، إلى أن الأساتذة دائما ما كانوا يقدمون المساعدة للمندوبية السامية للتخطيط في عملية الإحصاء، نظرا لتكوينهم وحضورهم الميداني وكفاءتهم، مشددا على الاحصاء هو عملية وطنية ولا تنمية في البلاد بدون معطيات محينة.
وأفاد بنموسى أن عدد الأطر التربوية والادارية التي تشارك هذه العملية، يبلغ 17 ألف من الأساتذة أي ما يمثل 30 في المائة من مجموع الموارد البشرية التي تساهم في هذه العملية، مضيفا أن “هدفنا هو ضمان البداية الفعلية للدراسة الإثنين المقبل، لضمان الزمن المدرسي، وفي نفس الوقت المساهمة في العملية الوطنية المتعلقة بالإحصاء”.
من جهة أخرى، أفاد بنموسى أن وزارته ساهمت في تمويل جزء من أجهزة الـ “تابليت” المستعملة في عملية الإحصاء، وذلك في إطار اتفاقية مع المندوبية السامية للتخطيط، مؤكدا أن تلك الأجهزة التي تستعمل حاليا في الإحصاء ستعود للمديريات الإقليمية لاستعمالها في الأقسام.