ردّ عبد الإله بنكيران، مساء الثلاثاء، على اتهامات رئيس الحكومة المغربية عبد العزيز أخنوش لحزب العدالة والتنمية الحاكم سابقا، بإخفاء حقيقة إيقاف الجزائر للعمل بأنبوب الغاز العابر للمغرب.
وقد ردّ الأمين العام للحزب عبد الإله بنكيران على اتهامات أخنوش عبر مقطع فيديو، مسجل بثته الصفحة الرسمية لحزب العدالة والتنمية، بالقول إنّ الخبر كان سياديا وإنه أول من يجب أن يعلم به هو الملك محمد السادس.
وقال بنكيران: “تصريحات رئيس الحكومة أعطت فرصة لخصومنا (الجزائر) لاستغلالها. هل ذلك من أجل تصفية حسابك مع حزب العدالة والتنمية؟”.
وقد خاطب بنكيران أخنوش قائلا: “العقد كان سينتهي يوم 31 أكتوبر. وهذا خبر سيادي ينبغي أن نخبر به أولا سيدنا (الملك)”.
قبل أن يضيف:”بأي صفة سنخبرك أنت؟ هل بصفتك بائعا للغاز لترتب أمورك؟”. متابعا:”الأمور ليست سهلة وغير مقبولة، خصوصاً في السياسة الخارجية”.
كما ذكر بنكيران تصريحات سابقة لرئيسة المكتب الوطني للطاقة والمعادن قالت فيها: “كنا نتوقع القرار الجزائري واستعددنا له”.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، قد أصدر قرارا مطلع شهر نوفمبر الماضي، بعدم تجديد عقد توريد الغاز إلى إسبانيا عبر الأنبوب العابر للأراضي المغربية، هو ما تسبب لهم في خسارة فادحة قبل المغرب..
#بنكيران #البيجدي ل #اخنوش عن معلومة إيقاف أنبوب الغاز الجزائري
“هذا كلام صعب إما قلته من تلقاء نفسك، أو أن من أشار عليك به شخص أحمق، لأن هذه أمور سيادية.. وكيف حتى تفاجأت بانقطاع الغاز وظلت الأمور عادية والكهرباء موجودة ولم تنقطع”. pic.twitter.com/lHXKWugBvi— Lahssen Abdi (@lahssenabdi) April 20, 2022
عبّر ـ متابعة
اترك هنا تعليقك على الموضوع