بنفس أسلوبه العدائي مع المغرب.. “العسكر الجزائري” يشكل جماعة مسلحة شمال مالي 

أخبار دولية كتب في 3 يوليو، 2024 - 17:00 تابعوا عبر على Aabbir
مالي
حمزة غطوس

مستعملة نفس أسلوبها العدائي والرامي إلى زرع بذور الفتنة داخل دول الجوار عبر خلق جماعات تخريبية مسلحة، خطت الجزائر خطوة أخرى في مسار عدائها مع دولة مالي الرافضة للتدخل في شؤونها الداخلية-حسب مسؤولي مالي-، من خلال سعي النظام العسكري الجزائري لخلق جماعة مسلحة جديدة داخل جارتها الجنوبية.

وجاءت هذه الخطوة لتؤكد ما قاله رئيس وزراء مالي، شوغويل كوكالا مايغا، في خطاب عقب استقبال الرئيس الجزائري، لمحمد ديكو، الذي تتهمه باماكو بدعم الحركات الانفصالية المسلحة شمال البلاد، وإجراء الجيش الجزائري مناورات عسكرية قرب الحدود مع مالي.

وقال مايغا، أن المسؤولين الجزائريين غير مرحب بهم في مالي، وأن انسحاب بلاده من اتفاق الجزائر، هو أمر“مسؤول ومدروس بعناية، ووطني للغاية”، مبرزا أنه نابع من عدة ملاحظات، بما في ذلك “سوء النية الواضح لبعض الحركات الموقعة، المجتمعة بشكل أساسي ضمن تنسيقية حركات أزواد، والتي ارتكبت أعمالا تخريبية واستفزازية، مضيفا أن الحركات المدعومة من الجزائر، دخلت في أعمال حرب، خصوصا خلال انسحاب قوات “مينوسما” من الشمال، بهدف منع انتقال المنطقة إلى سلطة القوات المسلحة والأمن، لكن الدولة استعادت السيطرة عليها لفضل “شجاعة وإقدام واحترافية الجنود الذي حرروا كيدالي في 14 نونبر 2023”.

وفي نفس السياق أكد الناشط السياسي، تشودي آغ، حسب ما أفادت به La Revue Afrique،  أن “حركة جيدة تتحرك من الجزائر العاصمة”  متسائلا عن الدوافع الحقيقية وراء إنشائها، لافتا أنها  أنها تضم “وجوها معروفة”.

وتحدث تشودي آغ عن تشكيل مجموعة عسكرية في جنوب الجزائر قصد شن عمليات تخريبية شمال مالي.

وأضاف المتحدث أن هناك وجوها معروفة تتزعم هذه المجموعة من بينهم آغ أنتالا، وهو من قبائل الطوارق ومقرب من حركة أزواد، مؤكدا أنه شوهد مؤخرا بالجزائر وتحديدا في منطقة أدرار،لافتا أن شمال مالي رغم استقراره منذ شهور إلا أنه يمكن أن تصبح “برميل بارود” في غرب إفريقيا 

أنه “على الرغم من استقرارها منذ عدة أشهر.  إلا أن منطقة شمال مالي يمكن أن تصبح مرة أخرى، في أي وقت، برميل البارود الرئيسي في غرب أفريقيا”.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع