بنعجيبة: ثقافة التبرع وفق التزام وانتظام هي الكفيلة بتوفير كمية الدم والقانون يزجر المتاجرة

مجتمع كتب في 23 فبراير، 2018 - 17:53 تابعوا عبر على Aabbir
ثقافة
عبّر

أكد مدير المركز الوطني لتحاقن الدم محمد بنعجيبة أن هناك إقبال على التبرع بالدم وأن العملية تشهد تزايدا ملحوظا، “وصل معدل التبرع بالمركز الجهوي لتحاقن الدم بالرباط قبل الحملة إلى 170 متبرع في اليوم، بعد الحملة سجل اليوم الأول 282 متبرع، اليوم الثاني 420 متبرع، واليوم الثالث 480 متبرع، وهذا يؤكد أن هناك إقبال ليس على مستوى الرباط فقط بل نتوصل بإحصائيات وصل فيها مجموع الأكياس المتبرع بها منذ انطلاق الحملة ما يناهز الـ 5000 كيس”.

ثقافة التبرع وفق التزام وانتظام هي الكفيلة بتوفير كمية الدم

ودعا بنعجيبة في تصريح له لـ “عبّــر.كوم” إلى أن أكياس الدم لها مدة الصلاحية، ومدة الاحتفاظ بالصفيحات الدموية لا تتجاوز خمسة أيام، وهو الأمر الذي يستدعي وجود التزام وانتظام لدى المتبرعين وألا ينتظروا حملة، بل العمل وفق برنامج خاص وفردي، وأن يقيم كل شخص حملته، وهو ما يسمى بثقافة التبرع بالدم، وألا ينتظر المواطن الحملة حتى يتبرع، وهذه هي الطريقة التي يمكن من خلالها توفير كمية الدم.

5سنوات سجنا وذعيرة 50 ألف درهم لكل متاجر أو متلاعب بأكياس الدم

وكشف مدير المركز أن التبرع بالدم هو الخدمة الصحية الوحيدة التي لها قانون ينظمها والذي صدر في 1995، قانون يضم مجموعة من البنود منها أن كل من يتلاعب بالدم أو يبتغي منفعة مادية يتابع بعقوبة سجنية تصل لـ 5 سنوات، وذعيرة تصل لـ 50 ألف درهم، وهذا نوع من الحماية المجال من التلاعبات، مضيفا “من يجمع الدم ويؤهله ويوزعه هي مؤسسة تابعة لوزارة الصحة لا يوجد فيها خواص وهذا ضمان ثاني إضافي، وهي معطيات تعطي نوع من الثقة ويمكن لكل متبرع أن يتتبع كيس دمه”.

متبرع واحد يساهم في إنقاذ حياة 3 أشخاص مرضى

وأوضح مدير المركز أن المركز يتوصل بعينات من الدم المتبرع به، ويتم معالجته ويتم استخراج 3 مكونات، كريات الدم الحمراء، والصفيحات الدموية، والمصل الطري والتي تخزن وفق شروط وفي درجة حرارة معينة لكل مكون على حدة، كل مريض يحتاج لنوع معين من هذه المستخرجات، ومن تم فإن متبرع واحد ينقذ حياة 3 أشخاص.

تسلم نتائج تحليل دم اختيارية وفي حالة ثبوث مرض المتبرع يتم الاتصال به

وعن المرحلة الأخيرة كشف بنعجيبة أن المتبرعين يحلون بالمركز لأخذ نتائجهم، وأنه في حالة وجود متبرع مريض فإنه يتم الاتصال به لأخذ نتائجه، فيما يبقى الأمر بالنسبة للمتبرعين السالمين اختياريا من يرغب في أخذ نتائجه يقصد المركز.

كبيرة بنجبور/هناء بوجعادة ـ عبّــر

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع