كبيرة بنجبور ـ عبّــر
نظمت الوزارة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، المنتدى المغربي البلجيكي شراكة مبتكرة في خدمة الكفاءات، والتي تحتضن ثلاثة ورشات للعمل تهم التعاون المغربي البلجيكي حول الهجرة بالتركيز على الكفاءات المغربية المهاجرة ببلجيكا.
واعتبر الوزير عبد الكريم بنعتيق في كلمته التي ألقاها اليوم الأربعاء خلال أشغال المنتدى أن الأخير مبادرة لتعزيز التعاون بين المغرب وبلجيكا، وللوقوف عند الكفاءات المغربية التي حققت نجاحا على الصعيد الدولي، مشددا على أن هذا الجمع الثنائي يعد جرأة قوية بين الطرفين، بها يتمدد حبل التعاون وينضاف إليه موضوع الهجرة بعدما اقتسم كل من المغرب وبلجيكا الاهتمام بقطاعات كالصحة والتعليم وتحلية المياه.
وأشار بنعتيق إلى أن هذا التعاون الثنائي في حد ذاته جرأة لأن أغلبية الدول تحاول عدم التطرق لموضوع الهجرة، وعدم إثارة اشكالياتها خوفا من قوى تحاول الركوب على موضوع الهجرة للصعود السياسي.
وكشف الوزير أنه بشكل عام كانت الحاجة التي تدفع بالفرد إلى الهجرة ذات طابع اقتصادي غير أن الأمر تغير اليوم أمام حاجة اضطرارية وليست اختيارية، بفعل الهشاشة وانهيار بعض الدول والتحولات مناخية، ولهذه الاعتبارات جاء التعاون المغربي البلجيكي للنظر للظاهرة ببعدها الإنساني.
وأكد الوزير على وجود وعي مشترك بين البلدين، فإشكالية الهجرة حاضرة في كل التغييرات، ويترجم هذا الوعي بوجود كفاءات مغربية تشكل همزة وصل بين ثقافة المجتمعات الأصلية وبين ثقافة دول الاستقبال.
اترك هنا تعليقك على الموضوع