بنشماس ورفاقه يدافعون عن مبدأ العداء للعدالة والتنمية ضدا في وهبي

الأولى كتب في 16 يوليو، 2020 - 14:31 تابعوا عبر على Aabbir
العثماني وبنشماس
عبّر

سعد الناصيري ـ عبّــر

 

 

كشر حكيم بنشماس الأمين العام السابق الأصالة والمعاصرة ورفاقه في التيار، في وجه الأمين العام الحالي عبد اللطيف وهبي، بسبب لقائه التواصلي مع أمانة حزب العدالة والتنمية، محملين إياه نتائج الإذلال والإساءة التي لحقت حزب الأصالة والمعاصرة عقب اللقاء.

 

 

واعتبر الموقعون على بيان “تحميل المسؤولية” أن تواصل وهبي بالعثماني الأحد 12 يوليوز، تحريفا سياسيا لحق الحزب، وإساءة كبيرة، معتمدين في ذلك على ما عقبه من تصريحات للأمين العام لحزب العدالة والتنمية، والتي تكن في مضمونها موقف من استقلالية الحزب، وعدائه لمؤسسي الحزب وقياداته السابقة، ومنها على وجه الخصوص ما صرح به الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عند حديثه عن ” استقلالية القرار الحزبي” و ”خدمة مصالح المواطنين” كشروط ضمنية لوضع “النقط على الحروف” وللتداول ” في الصيغ الممكنة للعمل سويا”، أو تلك التي تحدثت عن “تصفية تركة الماضي، والحقائق الخفية، والصفحات المرعبة”، وهو ما يضع هذا اللقاء في موقع الشبهة السياسية التي تدين القيادة الحالية وتضعها خارج الرهانات الحقيقية للحزب، وهويته، ومشروعه الحداثي الديمقراطي، بقبولها وضعية الذيلية، والالحاقية باستجداء خصم سياسي لطالما هاجم مؤسسي مشروعنا الحزبي وقياداته التي تعاقبت على المسؤولية ، والاستمرار اليوم في نعت حزبنا بأبشع وأحط النعوت التي وصلت إلى ” اتهامات جنائية” رخيصة أمام صمت مخجل لمهندسي هذا اللقاء المشؤوم”.

 

 

ونصب الموقعون على البيان أنفسم جبهة دفاع عن الحزب بالرد على الحزب الذي يسير الحكومة ومطالبته بتقديم الحساب للشعب المغربي عن حصيلة تجربتين حكوميتين متتاليتين، وعن بعض التهم الجنائية الفعلية التي ما زالت تلاحق قيادييه.

 

 

وعبر البيان أن تيار بنشماس لن يسمح بنسخة وهبي التي تروم انهاء القطيعة والعداء مع العدالة والتنمية وتطبيع تواجده في المشهد السياسي، مؤكدين في بيانهم أن “التحريفية التي لحقت الحزب جراء تشويه منطلقاته الـتأسيسة، وتموقعاته داخل المشهد السياسي الوطني بحثا عن تموقعات فجة، وتحالفات هجينة، ومناصب حكومية، لا يسيء للمسار السياسي والنضالي للأجيال التي تعاقبت على المسؤولية داخل الحزب، بل يضرب في العمق التوازنات السياسية المطلوبة في المشهد الحزبي، ويمسخ الفعل السياسي القائم على تباين المنطلقات والمرجعيات”.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع