بنشعبون يلتقي بميركل و يوقع على إعلان نوايا بين المغرب وألمانيا..

إقتصاد و سياحة كتب في 31 أكتوبر، 2018 - 16:38 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

عبّر ـ متابعة

 

تم التوقيع يوم الثلاثاء في برلين على إعلان نوايا مشترك بين وزارة الاقتصاد والمالية ووزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الالمانية لإطلاق مناقشات “الشراكة من أجل تشجيع الإصلاحات” في إطار مبادرة مجموعة ال20 للشراكة مع إفريقيا، الرامية الى تشجيع الاستثمارات الخاصة والتنمية الاقتصادية المستدامة.

ووقع على هذا الاعلان وزير الاقتصاد والمالية محمد بنشعبون ووزير التعاون الاقتصادي والتنمية الالماني السيد غيرد مورل، وذلك على هامش أشغال قمة مجموعة العشرين حول الاستثمار التي انعقدت اليوم في إطار مبادرة مجموعة ال20 للشراكة مع إفريقيا، برئاسة المستشارة الالمانية أنغيلا ميركل وبمشاركة رؤساء دول وحكومات أفارقة.

وقبل ذلك عقد  بنشعبون ومولر مباحثات أعربا خلالها عن جودة العلاقات الثنائية التي تعكس الموقع المحوري الذي يحتله المغرب في السياسة الألمانية للتعاون مع بلدان منطقة البحر الأبيض المتوسط.

ونوه  بنشعبون خلال هذه المباحثات بإطلاق ألمانيا، في إطار مبادرة مجموعة العشرين للشراكة مع إفريقيا “الاتفاق مع إفريقيا”، للمبادرة الجديدة “الشراكة من أجل تشجيع الإصلاحات”، معربا عن شكره للسلطات الألمانية لاختيار المغرب كدولة ذات أولوية مؤهلة لهذه المبادرة.

كما شدد المسؤول المغربي على أن هذه الشراكة ستعطي دفعة جديدة لعلاقات التعاون بين المغرب وألمانيا.

وترأس بنشعبون الوفد المغربي المشارك في أشغال قمة مجموعة العشرين حول الاستثمار، والذي ضم السادة محسن الجزولي، الوزير المكلف بالتعاون الإفريقي، وصلاح الدين مزوار ،رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب وعلي الزروالي ، مدير بالوكالة المغربية للطاقات المتجددة (مازن).

وتروم مبادرة الشراكة مع افريقيا التي أطلقتها المانيا خلال رئاستها لمجموعة ال20 تحت اسم “الاتفاق مع إفريقيا” (كومباكت ويذ افريكا) تشجيع الاستثمارات في القطاع الخاص والبنيات التحتية من أجل التنمية في إفريقيا، وتوفير فرص العمل للشباب الأفارقة.

وتسعى هذه المبادرة الى تنسيق برامج الإصلاح ودعم التدابير السياسية الخاصة بكل بلد ، والتعريف بفرص الاستثمار لدى المستثمرين من القطاع الخاص.

وتضم هذه المبادرة الدول الإفريقية والمنظمات الدولية ولاسيما البنك الإفريقي للتنمية وصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك العالمي وشركاء ثنائيين لمجموعة العشرين.

وانخرط في إطار هذه المبادرة أحد عشر بلدا إفريقيا، وهي بنين وكوت ديفوار ومصر وإثيوبيا وغانا وغينيا والمغرب ورواندا والسنغال وتوغو و تونس.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع