بنايات مغشوشة تخرج مواطنون بأحفير الحدودية للتعبير عن غضبهم تجاه “العمران”

إقتصاد و سياحة كتب في 1 مارس، 2020 - 21:41 تابعوا عبر على Aabbir
العمران
عبّر

هناء امهني – عبّر

 

 

 

تعم حالة من الاستياء والسخط، عددا من المواطنين بمدينة أحفير الحدودية التابعة للنفوذ الترابي لبركان، الذي أخذوا قروضا بنكية ودفعوا أموالا مهمة لاقتناء شقق سكنية من شركة عمران الشرق العقارية، إلا أنهم تفاجؤوا بعد معاناتهم بوجود تسربات مائية وتشققات كبيرة على مستوى المنازل التي تم اقتناؤها للعيش بسلام برفقة أسرهم.

 

 

واشتكى المواطنون في مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، من التشققات والتسربات المائية بتجزئة “البساتين” في مدينة أحفير التابعة ل”العمران”، مطالبين المسؤولين بالتدخل العاجل من أجل تعويضهم في أموالهم أو إصلاح الأضرار التي قد تهدد سلامتهم.

 

وتوضح الفيديوهات التي اطلع موقع “عبّر.كوم” عليها، وجود تشققات بليغة بالجدران، وكذا تسبب المياه المتسربة في سقوط أجزاء من السقف في أكثر من شقة، ما جعل المواطنين الذين اقتنوا هذه المنازل يخرجون عن صمتهم.

 

 

وطالب المتضررون من الأمر، في ذات الفيديوهات بـ”محاسبة” مدير “العمران الشرق” معتبرين أن الشقق التي تم بيعها للمغاربة بمثابة “محاولة قتل عن سبق إصرار وترصد”، لأن البنايات “مغشوشة” و”مهددة بالانهيار” في أي لحظة، فيما قام النصف الآخر بإعادة إصلاح الشقق السكنية التي تسلموها من الصفر بسبب الاختلالات والأعطاب الموجودة بها، في حين اضطر آخرون الى بيعها بأقل من ثمنها.

 

 

وناشد المواطنون بتدخل المسؤولين عن القطاع لإيجاد حل جذري لما تفاجؤوا به، خاصة وأن مجموعة من المقتنين أخذوا قروضا بنكية لشراء هذه المنازل التي كانت من المفترض أن تأويهم وتأوي أسرهم بدل الهروب منها خيفة الانهيار في أية لحظة.

 

 

وللإشارة ؛ فإن مشاكل “العمران” وصلت إلى قبة البرلمان، حيث هاجمت فرق برلمانية الشركة، في إحدى الجلسات السابقة، حيث حملوها مسؤولية اختلالات في برامج إعادة الإسكان والسكن الاقتصادي والاجتماعي، وكذا تعثر مشاريع مدن بدون صفيح وبرامج أخرى.

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع