قالت مجلة بلومبرغ الأمريكية المتخصصة في الاقتصاد، إلى إن موجات الجفاف التي عانى منها المغرب وما زال يعاني منها في السنوات الأخيرة، أدت إلى زيادة واردات القمح من المملكة المغربية، فيما تهدد آثار الجفاف بتقليص دخل المغرب من صادرات المنتجات الزراعية إلى أوروبا وأفريقيا.
وأشار تقرير نشرته المجلة المذكورة إلى الآثار السلبية لشح الأمطار على فلاحي المغرب، خاصة على القمح، حيث تراجع المحصول العام الماضي بمعدل طن لكل هكتار مزروع بالمملكة، ما دفع البلاد إلى الاستيراد بسعر معدلات قياسية لتعويض العجز.
ويشير التقرير إلى أن وتيرة موجات الجفاف في المغرب تضاعفت خمسة أضعاف منذ بداية القرن الحالي، مما أدى إلى تراجع المحاصيل، خاصة الخضار والفواكه، ما يهدد بتراجعها في المتاجر الأوروبية والإفريقية، باعتبار أن المغرب من بين أكثر الدول تضررا من الجفاف. الدول الأكثر تضررا من الجفاف. دول مهمة في تصدير المحاصيل الزراعية إلى القارتين.
وقالت بلومبرج إن المغرب يتوقع أن يكون محصول القمح الحالي أقل من 2.5 مليون طن، وهو أقل بكثير مما تعتمد عليه الميزانية الوطنية، وهو أيضًا أدنى مستوى للمملكة منذ أزمة الغذاء العالمية عام 2007.
اترك هنا تعليقك على الموضوع